في هذه المقالة سأجمع لكم مجموعة من قصص مشاريع فاشلة مسرودة بشكل رائع تبدو وكأنها سهله الادارة وذلك بهدف التعلم والتركيز على هذه النقاط في مشروع الحالي والمستقبلي
كما انني استفدت بشكل شخصي من قراءة هذه القصص
فشل مشروع Tindo.com – (مصر)
ليه Tindio.com فشل؟
الحياة تجارب و خبرات و خوازيق بنلبسها بإستمرار. أهم حاجه بس لما تلبس في حاجه توعي غيرك علشان يتعلم منك…٤ سنين أخدنا فيهم خبرة عظيمة جداً في مجال الـ Marketplace هحاول ألخصهم هنا. (البوست ممكن يبقي طويل شويه..آسف مقدماً!)
.
.
٢٠١٦ تحديداً شهر ٤ بدأنا tindio.com و كانت المشكلة اللى موجودة وقتها و بنحاول نحلها إن فيه ناس كتييير في مصر بتصنع و بتبيع منتجات عظيمة جداً لكن محدش يعرف عنهم حاجه. كل واحد فيهم بيبيع في مكان مختلف (فيسبوك, محلات٬ انستجرام أو موقع خاص بيه) و لو انت شخص٬ سواء جوا مصر أو برا مصر و عايز منتج معين مكنتش هتلاقيه بسهولة…بالتالي فكرة إننا نصدر منتجات مصرية للـ End-users بره مصر مكنتش هتبقي ممكنة من غير ما نحل المشكلة دي و نجمع الناس دي في مكان واحد.
.
.
الحل أو الحلم أننا نعمل Open Platform بيخلي أي حد يعمل ستور و يرفع منتجاته في أقل وقت ممكن٬ كنا طرف تالت و حلقة الوصل بين المتاجر و العملاء. كنا أحنا اللى بنشحن المنتجات من المتجر و نبعتها للعميل و بناخد الفلوس نبعتها للمتجر تاني مقابل 15% نسبة ربح على بيع المنتجات.
المشكلة الأولى – User behaviour
هلخصلكوا دي في شوية سيناريوهات بتحصل بشكل مستمر عندنا في الأوبريشن.
١. بنعمل ماركتنج كامبين على ستور معين و بنجيب أكتر من ٣٠ اوردر على الأستور ده. النتيجة ان الـ ٣٠ اوردر بيتلغوا علشان الأستور عنده حالة وفاة.
٢. العميل بيطلب منتج لمناسبة معينه و الأستور بيأكد انه هيسلم المنتج قبل المناسبة. النتيجة ان الأستور بيختفي و مش بيرد على التليفون و الأوردر بيتلغي بعد ما بنتهزأ من العميل.
٣. أوردر مدفوع بيتعمل من خارج مصر على منتج تمنه ٣٥٠ جنيه. بنكلم الأستور علشان ينفذ المنتج. بيرد أن المنتج تمنه بقا ٧٠٠ جنيه و أنه نسي يعمل ابديت للأسعار.
٤. عميل بيطلب محفظة جلد طبيعي مطبوع عليها أسمه أو صورته. الأستور بينفذ المنتج و بيطبع عليها اسمه. العميل بيختفي و مش بيستلم الأوردر. النتيجة اننا مينفعش نقول للأستور اتحمل انت الخسارة دي و للأسف بنتحملها احنا و بنعوض الأستور و المحفظة مينفعش نستعملها تاني لأنها Custom made
٥. عادتاً بنسلم الفلوس لاصحاب المتاجر بعد اسبوعين من طلب الأوردر علشان نتأكد ان العميل مش هيشتكي من مشكلة معينه في الأوردر. النتيجة ان الأستور بيبعت الأوردر مع شركة الشحن و بيكلمنا تاني يوم علطول يسألنا عن الفلوس بتاعته و بيتهمنا اننا سرقناه و موضحنالهوش اننا هنبعتله الفلوس كمان اسبوعين و بينزل يعمل فينا محضر.
٦. بنخصم ١٥٪ هامش ربح من أوردر معين. الأستور بيكلمنا يقولنا ان ١٥٪ كتيير و اننا مجرد موقع أو فيسبوك بيج و انه عايز يقفل الأستور بتاعه متجاهلاً اننا دفعنا أضعاف الفلوس دي في الماركتنج و الأوبريشن و الكاستومر سابورت.
ده أقل من ٥٪ من المشاكل اللي بنقابلها بشكل يومي..مش هتكلم عن اننا غيرنا أكتر من ٢٥ شركة شحن ولا المندوبين اللى كانوا بيضيعوا المنتجات أو يسرقوها…و كمية التعويضات اللى عوضناها للعملاء و المتاجر.
المشكلة الثانية – Cost of Order
بشكل يومي بنحاول Approaches كتيرة علشان نجيب اوردرات للأستورز اللى موجودة عندنا. سواء
Social media ads
Search Engines Ads
Promoting the products on other websites.
و طبعا لازم ندفع فلوس في اي طريقة بنجربها. معدل هامش ربح كل أوردر تقريبا ٣٠ جنيه. تكلفة انك توصل للأوردر ده تقريبا ٢٥-٣٥ جنيه٬ ده غير تكلفة الأوبريشن و خدمة العملاء. بكل ثقة أقدر أقولك اننا بنخسر حتي لما حاولنا نقلل تكلفة كل اوردر على قد ما نقدر. مقدرناش نوصل للمعادلة اللى تقولنا ان تكلفة الأوردر أقل من هامش الربح…
المشكلة الثالثة – Easy come easy go
كنا فاكرين إننا لما نخلي المصممين أو البائعين يفتحوا متجر عندنا بسهولة في دقايق من غير عقود أو إمضاءات أو ورق رايح وورق جاي أو اننا نشترط ان المنتجات تكون عندنا في المخزن٬ دي هتكون ميزة…سهولة إنشاء ستور في الموقع عندنا خلت البائع ميحسش بقيمة المتجر…و بالتالي ناس كتير كانت بتجرب…تفتح متجر…ترفع منتجين أو ٣ و تختفي….و ده كان السبب ان فيه متاجر كتير عندنا مش Active و ملهاش لازمه الحقيقه
المشكلة الرابعة – Quality Control
ازاي يبقي عندك موقع فيه أكتر من ٧٠٠ متجر و ٨٠٠٠ منتج و تتأكد من جودة كل منتج من المنتجات دي. خصوصاً إن دي منتجات بتتعمل بالطلب..مش قدامك علشان تقيمها.. و في نفس الوقت انت Open Platform معندكش مخازن تخزن فيها المنتجات دي…أكتر من ٦٠ في الميه من المنتجات اللى عندنا كانت بتوصل للعميل و العميل بيكلمنا و بيقولنا ان الاوردر فيه مشكله. المحفظة فيها خدش…السلسة مش زي الصور…التي شيرت الكواليتي بتاعته مش زي الصور…الشنطة الجلد الطبيعي ريحتها وحشه….في الحالة دي بنعمل مرتجع من العميل للأستور و بنخسر احنا فلوس الشحن اللى هي أكتر من هامش ربحنا اساسا. الكلاينت بيبقي عنده Bad Impression عن الموقع أو البراند بتاعنا . حاولنا كتير نقنع الناس إننا مجرد وسيط مش بائع لكن الناس ديما شايفاك انت الواجهه…انت الموقع اللى هوا اشتري منه…صعب تقنعهم بأي حاجه تاني.
المشكلة الخامسة – Comfort Zone
لما تعمل موقع أو موبايل أب و تطلب من الأستورز يدخلو منتجاتهم عن طريق الموقع بتاعك في مقابل انك هتقدملهم خدمات زي الشحن٬ الدعم الفني أو تبيعلهم أكتر. هل تتوقع ان ال Stores هيستخدموا السيستم او الموقع بتاعك؟ الإجابه طبعاً لأ. معظم الأستورز مش بتحب تخرج من الـ Comfort zone بتاعتها اللى هي الفيسبوك أو انستجرام..حتي بعد ما عملنا UX Improvements كبيره علشان نتأكد ان الداشبورد سهلة و مفيهاش أي مشاكل. كانو ديما مش عايزين يتعاملو مع أي سيستم هم مش متعودين عليه. هتلاقي منتجات كتير Out of stock منتجات كتير اسعارها قديمه بسبب أننا مقدرناش نقنع اليوزر انهم يخرجوا برا الComfort Zone و انت كمان لما تيجي تصمم تطبيق أو سيستم خاص بيك..لازم تبقي عارف ان اقناع غيرك انه يستخدم التطبيق بتاعك أصعب من تنفيذ التطبيق نفسه…
المشكلة السادسة – Technology First or Business First
أكبر غلطة إننا كا مؤسسين كنا فاكرين ان اي حاجه نقدر نحلها بالتكنولوجي. و إننا لما بدأنا Tindio.com ركزنا على التكنولوجي أكتر و إن يبقي عندنا موقع كويس٬ user interface سهلة٬ موبايل ابلكيشن كويس. و قضينا تقريبا ٧ شهور أو اكتر علشان نبني مشروع من غير ما نجربه أو من غير ما نعمل MVP
أكتشفنا ان التكنولوجي مش كل حاجه٬ بالعكس هي أقل مشكلة. و إننا كان ممكن نجرب بموقع يتعمل في ٥ دقايق و ان الـ Operations & Business Model اهم بكتيير جداً. مكنش عندنا شريك فاهم في البزنس و ده للأسف خسرنا كتير. متبدأش اي مشروع غير لو انت فاهم كويس البزنس, متأكد ان عندك اوبريشن قوي و أخيرا فكر في التكنولوجي اللى هتساعدك توصل للي أنت عايزه.
المشكلة السابعة و الأخيرة – Your availability VS Business continuity
لما بدأنا المشروع كنا متفرغين ليه بالكامل و مكنش عندنا استيعاب لإن النوع ده من المشاريع ربحه بيبقي على المدي البعيد…بعد سنة بالظبط نفذت كل طاقتنا و بدأنا نتوجه لإننا نشتغل علشان نقدر نصرف على مشروعنا…و بالفعل اشتغلنا و ده اللى خلانا نستمر ٤ سنين بدون أي استثمار لكنه كلفنا تباطؤ في حل المشاكل اللى بتواجهنا…
الحل كان في اننا نلاقي استثمار خارجي من السنة الأولي و ده كان هيساعدنا نتفرغ ليه على مدار السنين القادمة و هنحل المشاكل اللى بتواجهنا أسرع.
ملخص – Conclusion
- الـ eCommerce مجال كويس جداً لو المنتج بتاعك وواثق في جودته و واثق انك تقدر توصله بسرعه بدون اي مشاكل.
- الـ Marketplace مش أنجح موديل لو انت بتدور على ربح على المدي القريب. متسوقش أو تبيع منتج غيرك إلا لو هامش الربح يغطي التكلفة و ده صعب جداً يتحقق.
- مجال الـ Handmade & Custom products في مصر محبط جداً بالرغم من ان فيه ناس عظيمة جداً. منصحش انك تشتغل فيه غير لو انت الشخص اللى بيصنع المنتجات دي.
- أهتم بالمشكلة و البزنس و الأوبريشن قبل ما تهتم بالتكنولوجي
- لازم تبقي عارف مشروعك ربحة على المستوي القريب ولا البعيد. لو على المستوي القريب يبقي لازم تحاول تكسب منه من Day 1 و إلا مش هتقدر تغطي مصاريفك و بالتالي مش هتكمل فيه. في الأول تجاهلنا ان هامش ربحنا قليل و كان عندنا أمل ان لما عدد الاوردرات تكبر الربح هيزيد… و كانت النهاية حتمية
- اللى بيتطبق في أوروبا و امريكا مينفعش يتطبق في مصر أو الوطن العربي و العكس صحيح (User Behaviour is different)
.
.
و أخيراً…مش بخلي مسئوليتي عن ما حدث ولا بلوم البائع أو المشتري بالعكس انا بلوم نفسي اني لم أجد حلول مناسبة للمشاكل دي.
.
لو كنت شوفت بوست شبه ده من ٤ سنين لحد بينقل خبرته اكيد كنت هتعلم منه و يمكن كنت وفرت وقت و مجهود و فلوس في فكرة تانيه تناسب امكانياتي أكتر. لو عندك خبرة في مجال معين…متبخلش علينا الله يخليك!
.
انا عرضت جزء من المشاكل اللى كانت بتقابلنا و معرضتش طريقة حلنا ليها علشان الكلام ميزيدش عن كده..أحنا كنا بندرك كل مشكلة عندنا أول بأول و بنشتغل علشان نلاقي حلول لكن في النهاية الـ Flow بتاع التحديات اللى كانت بتقابلنا كان أكبر من قدرة إستيعابنا ليها و الحلول اللى بنقدمها وده ميمنعش أبدأ ان في يوم من الأيام ممكن شخص ينجح فيما فشلنا فيه…أقرأوا التعليقات كويس…فيها دروس عظيمة…لكم كل التوفيق!
فيديو يوضح
تسعير المنتجات اليدوية من أهم اصعب المعادلات اللى لتواجه الفنانين وأصحاب وحدات الإنتاج والمصنعين 😊🌿🌿
● كيف احدد سعر البيع وما هي خطوات تسعير المنتجات محلية الصنع (المنتجات اليدوية) فى الفديو طريقه مبسطه هتساعدك جدا 😊🤗|
التسعير على أساس التكلفة :-
يتم تسعير المنتج ) وفق لتكلفة إنتاج السلعة وإضافة هامش ربحي كنسبة مئوية من تكلفة الإنتاج ويختلف باختلاف حجم السوق وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة في السلع المصنعه يدوياً بجوده مرتفعه
( المصدر منقول عن Maged Eladawy بهذا الرابط).
فشل مشروع فرووتس Vroots – (مصر)
أطلب الخضار والفاكهة بنفس سعر السوق
بكل الحزن النهاردة وصلت آخر أوردر في فرووتس لآخر عميل، الاوردر رقم 115 لنفس العميل من ساعة ما بدأ يطلب مننا
قررنا اليوم وقف فرووتس Vroots بشكل نهائي بعد سنتين ونص شغل ومعافرة، وتغييرات كتيرة في ال Business model رغم اننا وصلنا لأفضل شكل لل product ولكن!
السبب/المشكلة؟
اي حد دخل الصناعة بتاعت الـ بقالة/فريش/سوبر ماركت/أغذية اونلاين عارف كويس جدا انه محتاج يضخ كاش كبير جدا (خصوصا في التسويق) علشان يقدر ياخد جزء ولو بيسط من حجم السوق الكبير ده، وللأسف ده الطريق الوحيد علشان تقدر تنافس مع عمالقة ال e-commerce اللى دخلوا والموجودين واللى بيصرفوا أضعاف أضعاف اللى انت اصلا بتطلبه من المستثمر/صندوق الاستثمار، فكرة الاستثمار/المستثمرين في مصر ف الشركات الناشئة هي الأسوأ من نوعها، لو المنتج بتاعك مش جامد ( sexy ) وليك معارف و Connections وهتديني نص الشركة مش هنعرف نساعدك، احنا حرفياً كلمنا 99% (إن مكانش كلهم) المستثمرين اللى ف مصر والمنطقة العربية، كان الرد دايما “لا انت مش هتقدر تنافس العمالقة اللى موجودين ف السوق، ده كارفور دخل المنافسة لك أن تتخيل”.
من ناحية أخري هل الفكرة نفسها ناجحة؟
اكتشفنا اننا بنحل مشكلة كبيرة عند العميل وعندنا عملا وصلت حجم اوردراتها في خلال سنة لـ 115 اوردر زي اخر اوردر اللى وصلته النهاردة
ولكن للاسف المنتج لما تحول من اوفلاين ل اونلاين بقي ربحيته قليلة وصعبة ازاي؟
كـ حسبة ورقة وقلم ( Unit economics ) مش هتحقق ربحية الا لما تكبر ويكون حجم الاوردرات ضخم علشان تقدر تسحب كميات ف هامش الربح يكون اعلي، والناس اللى فـ الصناعة وجربت الاونلاين فاهمين كويس طبيعة السوق ده ف مصر عامل ازاي؟
- طبيعة المنتج قاد هوا حساس ولو التعامل معاه مكانش بشكل محدد للاسف هتبقي بتضيع فلوسك ف بضاعة بتترمي
- متوسط الاوردر الغير مجزي لو اشتغلت خضار وفاكهة بس، لذلك هتحتاج تستثمر ف منتجات تانية بجانب الخضار والفاكهة وبرده هتحتاج فلوس
- كمية المنافسين الغير طبيعية اللى بتدخل كل يوم ف الحتة ديه
- حجم البدائل المتاحة للعميل للحصول على المنتج
- ثقافة الاونلاين وسلوك ست البيت اللى لسه مش بتعرف تستخدم السمارت فون
كنا شغالين ازاي؟
احنا كنا محظوظين لاننا مدخلناش جنيه واحد ف الشركة من أول يوم لآخر يوم + احنا كنا بنعمل كل حاجة (كل حاجة حرفيا) من تسويق، برمجة، اوبريشن، توصيل، ماليات، توريد، كل حاجة فعلا كنا بنقوم بيها، من ناحية تانية كنا احنا المسؤولين فقط عن كل جنيه بيدخل الشركة،
والحمد لله ده خلانا طول الوقت بنتعلم حاجات جديدة علشان نجيب فلوس اكتر ونحطها ف الشركة طول الوقت، ل درجة اني سميت البلانز اللى بنعملها ال School plan، اتفقنا اننا في مدرسة وهنتخرج شاطرين جدا وبنعرف نعمل حاجات كتير (وقد كان الحمد لله) كان الهدف لما اتعلمناها اننا نجيب فلوس اكتر علشان نحطها فالشركة، مش علشان التعلم ف حد ذاته، دلوقتي لقينا ثمرة الكلام ده والحمد لله بقي عندنا خبرات نعمل بيها حاجات كتير بـ شطارة.
اومال ليه مكملناش وحطينا فلوس أكتر؟
علشان زي ما قولت الموضوع عاوز فلوس كتير وضخ سريع والوضع اللى كنا فيه كان مجرد مسكن للألم ليس أكثر ف كان ده القرار الأمثل ل وقف النزيف ومنع المزيد من الخسائر (ظاهرياً) + احنا عملنا كل ( كل ) المحاولات اللى يمكن عملها اللى جات في بالك واللى ماجتش ولكن ده كان قدر ربنا سبحانه وتعالي وكأنها سبب في خلق الشخصيات الموجودة دلوقتي واللى فرقت كتير عن ما كنا في البداية 🙂
الدروس المستفادة؟
1) الشركات اللى بينجحها مش بس الفكرة او الفلوس لا التيم ثم التيم ثم التيم، التيم الناجح قادر يقوم اي فكرة
2) التيم المؤسس الناجح مش شرط يبقي حد تكنيكال مجنح من جوجل واوبريشن من امازون اطلاقاً، فكرة ال Technicality هي ابعد سبب بيكبر شركات، اللى بيكبر الشركات هو ال Commitment والإلتزام بالوقت والموارد وحجم الشغل والمسؤولية، أسهل حاجة انك تشارك حد شاطر بس مش سهل إطلاقا تشارك حد مسؤول وملتزم.
3) الشريك المؤسس مش علشان يكمل ال Puzzle وكل واحد يكون شاطر في حاجة زي ما كنا فاكرين، سهل تعين حد وتدفعله بدل ما تشاركه، ولكن الدور اللي بيقوم بيه الشريك هو الدعم النفسي ليك طول الرحلة، هتلاقي نفسك كتير بتقع ومش قادر تكمل هوا يقومك ويوقفك على رجلك تاني والعكس، لكن مش علشان هوا ماركتينج وانت سوفت وير لأ خالص.
4) الحل اللى بتقدمه لازم يكون فعلا بيحل مشكلة بس لازم برده يكون بيعرف يعمل فلوس، يا فرحتي العميل مبسوط بس انت مش مبسوط ومش بتعمل منه فلوس انت مش فاتح جمعية خيرية.
5) مش لازم تكون عامل حل بيطلع الناس الفضاء، لكن ببساطة بيكون بيحل فعلا مشكلة عند العملاء ومشكلة بتتكرر والمستخدم قادر يدفع علشان الحل بتاعك ويدفع كتير مش قليل ويكون ب ورقة وقلم قادر يحقق ربحية ( Unit economics )
6) الحل اللى بتقدمه لازم يكون sexy كفاية انه يخلي المستثمر هوا اللى يجري عليك بل بالعكس يكون هوا اللى بيجري يشوف مطلباتك ايه غير الفلوس علشان ينفذها ويحظى بفكرة الانضمام ل شركتك
7) التكنولوجيا هي طريقة للتحسين فـ منظومة التكلفة للشركات أو أداة تسرع وتسهل عملية الانتشار ( الـ Scale ) ولكن مش هي الـ Solution اللى بتقدمه للعميل، العميل مش عاوز ابليكيشن ولا ويب سايت، العميل عاوز حل ( Solution ) لمشكلته ف لو انت داخل تعمل آبليكيشن او ويب سايت ف يستحسن بلاش تعمل شركة ممكن تعمل Software house مثلا
7) بلاش تضحي جامد وتنسي نفسك وتهمل في صحتك وتنسي أهلك وأسرتك وصحابك لمجرد انك متحمس أوي وشايف اليونيكورن اللى جاية كمان خمس سنين، صدقني مش هتبقي فرحان وانت معاك اليونيكورن ولقيت نفسك وحيد ونسيت ان ليك أهل وأصحاب وصحتك بقت ف النازل وهتبدأ كورسات علاج
😎 الشركات الناشئة مش هدف قصير المدي، يعني مش هتطلعلك فلوس بكرا ولا بعد سنة ولا حتي اتنين، حتي مرتبك ممكن متاخدوش وهتضحي ف الاول جامد، فـ لو داخل تعمل استارت اب علشان تكسب وتعمل فلوس فـ بلاش تعمل استارت اب وممكن تعمل بيزنس تقليدي بسيط او ما يسمي بال SMEs، محل ملابس – محل بقالة الخ (مش عيب خالص)
9) التيم المؤسس مش شرط يبقي حد تكنيكال من جوجل واوبريشن من امازون اطلاقاً، فكرة ال Technicality هي ابعد سبب بيكبر شركات، اللى بيكبر الشركات هي ال Commitment والإلتزام بالوقت والموارد وحجم الشغل والمسؤولية، أسهل حاجة انك تشارك حد شاطر بس مش سهل إطلاقا تشارك حد مسؤول وملتزم. (تاني مرة)
10) متحطش أمل على ان الموظفين هيكونوا قلبهم علي الشركة زيك إطلاقا، التوقعات العالية ديه هي اللى بتبوظ الدنيا بعد كدا، الموظف لو اخر الشهر مخدش مرتبه هيسيبك ويمشي ويدور على حد يدفعله، مش هيفرق بقي معاه استارت اب ولا شركة ولا حلم Bla Bla Bla
12) الشركة مسؤولية، ومسؤولية مش سهلة،
إلتزامك بوقتك مع غيرك، مسؤولية!
إلتزامك بمواعيدك، مسؤولية!
إلتزامك ب الكلمة اللى طلعت من بوقك، مسؤولية!
إلتزامك بمواعيد قبض الموظفين، مسؤولية!
إلتزامك مع شريكك، مسؤولية!
إلتزامك مع الموردين، مسؤولية!
فـ لو سمحت لو شايف نفسك مش قاد المسؤولية او مشغلتش حد قبل كدا تحتيك، بلاش تعمل شركة وتظلم الناس معاك!
Abdelrhman Shata
( المصدر منقول عن Abdelrhman Shata بهذا الرابط).
وجهة نظر أخرى مقدمة من Amr EL Tahan للرد على رائد أعمال عبدالرحمن: ( بوست شارح اسباب توقف vroots الحقيقية )
عبدالرحمن مهندس مصري عنده تقريباً ٢٥ سنة، متخرج من جامعة الأزهر سنة ٢٠١٨. إتدرب شهرين في شركة سكودا، وبعدين شق طريقة في ريادة الأعمال. من وهو في الجامعة وهو بيعمل مشاريع بيحتل فيها مراكز قيادية زي ( Head of Operations – Financial Manager – Marketing Manager – Product Manager – Managing Director – CEO).
عبدالرحمن لما شارك معانا أفكاره وخلاصة تجربته في العلن، مكنش محتاج دعم نفسي بس، ولا بيقفل شركته بشياكة الدروس المستفادة بس، دا كان بينصح أي حد بيفكر يفتح شركة ناشئة إنه يتعلم من التجربة بتاعته، وميقعش في نفس أخطاءه.
علشان كده أنا فكرت إني أشارك عبدالرحمن في تجربتي مع الشركات الناشئة، لكن من منظور مختلف شوية. من منظور مجتمعي ونفسي لسلوك المستثمرين ورائدي الأعمال في مصر وتجاوب المجتمع مع السلوكيات دي بالتبعية.
حضانة رجال الأعمال:
المدرسة القديمة اللي كان بيستخدمها رجال الأعمال علشان يعلموا ولادهم الإدارة وفن المكسب إختلفت، زمان كان معظم رجال الأعمال بعد ما ولادهم يخلصوا جامعة يشغلوهم معاهم لحد ما – يتودكوا – وبعدين يمسكوا إدارة شركاتهم من بعدهم. لكن في العصر اللي إحنا فيه دا الموضوع إختلف. بعد الإنترنت، والتحول الرقمي اللي بيسوق العالم دلوقتي، والإنفتاح اللي جيلنا إتعرضله بقوة والأجيال اللي بعدنا بعد السفر والتعليم وغيره، بقي صعب رجال الأعمال يسيطروا علي طموح ولادهم ورغبتهم في الهيمنة والقيادة المنفردة. ومن هنا إحلوت فكرة ال – Start-ups – في عيون رجال الأعمال كحل عبقري غير مكلف لتعليم أولادهم الإدارة بطريقة عملية وبأقل الخسائر الممكنة، وفي نفس الوقت طريقة مثالية لتحقيق رغباتهم في الهيمنة والسلطة المنفردة.
فأصبح رائد الأعمال المشار إليه أعلاه لا يعيش في جلباب أبيه بل يعيش في جلباب معارف أبيه. هقلك إزاي بعد ما أعطيك نبذة عن سلوك المستثمر في الإقتصاد الرأسمال
سلوك المستثمر في ظل الرأسمالية:
دوافع أصحاب الأموال في الإستثمار في ظل الإقتصاد الرأسمالي معروفة ومش محتاجه فهلوة. وكلها بتبقي مبنية علي المنفعة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. صاحب الأموال يستثمر للربح أولاً، أو لبناء العلاقات التي تَؤول للربحية، أو للوجاهة الإجتماعية التي تؤدي للربح أيضاً بالتبعية أو لغسل ونشير الأموال – ولعياذُ بالله! – مع مضاعفة نسب الربحية يا سنية.
هناك أمر جلي يراه أي كفيف، أو أي متابع لسوق المال، أو أي حد إشتغل في Start-ups عموماً، وهو إن معظم الشركات الناشئة دي بتخسر، من أول أوبر وإنت نازل، وإنهم بيعتمدوا علي ضخ أموال إستثمارية سنوية أو علي مدار العام، وبيعتمدوا في بيع الحدوتة علي القيمة السوقية – الوهمية – للسهم وليس علي خانة الإيرادات وصافي الأرباح في القوائم المالية.
وبناءً علي ما سبق، فإحنا هنقدر مطمئني القلوب نستبعد الربح المباشر من المعادلة لإن الشركات بتخسر، ونفكر في الحجات التانية.
لو لسه مش مقتنع، إعمل حصر للشركات الناشئة اللي قدرت تجمع دعم مالي يتخطي المليون دولار يساعدهم علي الإستمرارية مع وجود نزيف الخسائر المالية المستمر، هتلاقي أكتر من 95% منهم من رواد الجامعة الأمريكية، أو الألمانية أو الإنجليزية وما شابه (دافعين إشتراك مش منحة) وأهاليهم رجال أعمال أو رجال دولة (ورجال أعمال من الباطن).
وهقلك برضه بُعد إضافي ليه المستثمرين مبيثقوش إنهم يمنحوا دعم مادي كبيرغير لأولاد رجال الأعمال (والجمايل رايحة جاية)، أو للشباب الذين لم يتعرضوا لنظام التعليم المصري. علشان أصحاب الأموال عندهم فوبيا من الطمع. فكل ما كنت مش محتاج فلوسه كل ما إرتاح في التعامل معاك ووثق فيك أكتر، ودا اللي معظم أبناء الطبقة المتوسطة لا يضعوه في الإعتبار. وهما معاهم حق، علشان أنا شفت تجارب كتير كان كل اللي الشباب بيفكروا فيه وهما بيجهزوا المشروع هي النسبة اللي هياخدوها من الدعم في الأول، وهما هيبقوا مليونيرات إمتي لما يبيعوا المشروع لشركة ألمانية وهيسافروا فين ساعتها.
نبذة عن نتائج الهوة العميقة والمخيفة بين النظام التعليمي الأجنبي بمختلف أنواعه اللي موجود في مصر والنظام التعليمي المصري:
النظام التعليمي المصري قبل التطورات الأخيرة كان مبني علي فكرة إنه إزاي يحولك لفلاشة 2 تيرا في مدة زمنية لا تتخطي السبعة عشر عاماً. إحفظ يا برنس و – كوبي بيست – من دماغك أو من ورقة زميلك علشان تاخد جواز السفر (شهادة الجامعة) وتطلع تبدأ بقي رحلتك التعليمية. ولو سمعت عن بعض المهارات اللي المفروض تبقي عندك وانت في أخر سنة في الجامعة تبقي من المحظوظين يا علي! وغالباً هتروح – تشقطها- قصدي تتعلمها في جمعية رسالة.
أما التعليم الأجنبي مبني علي فكرة إنه إزاي يأهلك لسوق العمل، عن طريق إنه يحول المواد النظرية لمشروع عملي تطبيقي تجهزه “مع زمايلك” و “تعرضه” وتعمل عليه “Paper” وبالتالي بيعلمك إزاي تطلع المعلومة مش تحفظها، وإزاي تحاول تطبقها مش تَسَمّعها.
علشان كده برضه أصحاب الأموال بيثقوا وبيضخوا إستثمارات أكبر مع أبناء النظام التعليمي الأجنبي.
آفة حارتنا الطموح:
مَنْ مِن أبناء الطبقة المتوسطة لم يراوده عن نفسه حلم الثراء السريع والنجاح المريع؟! الطموح الجامح الذي لا دين له ولا رادع. دايماً طموحنا بيفكرني برغبة الطفل الغير معلنة في تقليد الأخرين بالجري قبل المشي وبالقفز قبل التوازن والإرتكاز. ودايماً طموحنا أكبر من قدراتنا وإمكانيتنا، وأصدقائنا بتوع “انا عايز أنجح يا كون من فضلك” باعولنا الإستثناء علي إنه الطبيعي وإحنا إشترينا.
علشان كده ال Start-ups كان حل يبدوا مثالي للثراء السريع لأبناء الطبقة المتوسطة، وهو إنك لو عندك فكرة مشروع، ممكن تعملها دراسة سريعه كده وتعرضها علي آل سويرس في مدة لا تزيد عن ربع ساعة، فهما بدورهم ينبهروا وتاخد دعم مادي عليها بملايين الجنيهات، وتعين فريق عمل وتنفذ فكرتك، وتبيعها لمليون شخص (إحنا ميت مليون متقلقش) وتكسب من كل شخص 10 جنية فتبقي مليونير في عز الزمهرير – هاهاهاييير -! ودا طبعاً بيتزامن مع موسم طرح البلح في واحة سيوة.
في يوم من ذات الأيام، واحدة صديقتي ومقربة جداً من قلبي ومن أنبغ تلاميذي صرحتني إنها عايزة تمسك منصب مدير تنفيذي في شركة التدريب اللي بتشتغل فيها، وسألتني هل أصلح للمنصب دا ولا لأ؟ فملقتش طريقة أحسن من رسم خريطة ذهنية بكل المهارات الشخصية والتقنية اللي المفروض تتوفر في المدير التنفيذي ومشينا عليهم واحدة واحدة وإدينالهم نسبة مئوية، وإجمالي النتيجة المئوية كانت قدرتها علي تولي منصب مدير تنفيذي في شركة صغيرة الحجم والتي لم تتخطي ال 50% ودا مش علشان هي مش شاطرة في اللي بتعمله، بس علشان هي لسه معندهاش العلم والخبرة الكافيين إنها تدير شركة. وأنا مش بلومها لإني كنت فاكر إني أقدر أدير شركة من وأنا عندي 26 سنة.
الخلط المغلوط بين الخبرة وحجم الوعي أثناء تلقي الخبرة عامل فجوة كبيرة، مش معني إنك مريت بتجربة معينة أو حتي درست حاجه معينة إنك هتفهم أبعادها في حينها، بالعكس إنت ممكن تفهم اللي حصلك بعد سنين. زي بالظبط لما الواحد مننا بيفهم قيمة قرارات معينة أخدها والدة بس بعد ما يخلف ويبقي أب. أو يفهم موقف حصلة من 5 سنين كمان 5 سنين.
والمتعارف عن العلم إنه ثلاث شُعب، بيبتدي بكبر وإحساس إني عارف كل حاجه، ثم يمر بالتواضع بعد ما ربنا يمن عليه بشوية علم حقيقي، وينتهي باليقين أنك لن تعلم أبدا. فأي حد بيقول أو مؤمن إنه جرب كل الحلول وعمل كل حاجه ممكن تتعمل، هو بيحط نفسه تلقائياً في أول شعبة، وبيفضل محبوس فيه لحد ما يعترف لنفسه من قسوة التجارب إنه قدامه كتير علشان يعرف.
القيم والمسئولية الأخلاقية والمعنوية للرأسمالية:
هاهاهاهاها.
ديناميكية صناعة التكنولوجيا:
الشركات القائمة علي منتجات أو خدمات تكنولوجية لها طبيعة وديناميكية خاصة جداً. تُبني علي السرعة والمرونة “Agile” وتقسم إلي مشاريع صغيرة وتتقسم المشاريع الصغير إلي “Sprints”، وقد تتغير إستراتيجية وتوجه الشركة بلا مبالغة كل عدة أشهر وبالتالي تتغير معها الخطط التكتيكية لتنفيذ الإستراتيجية الجديدة، وبالتالي تتغير طبيعة المشروعات والمهارات والخبرات المطلوبة، وبالتالي ال Turnover بتاعهم بيبقي زي الزفت، بل أشد زفتاً!
شعار الصناعة دي إن سرعة الخسارة مكسب، فإخسر بسرعة، وإفشل بسرعة وإفشخ كل الناس اللي معاك بقراراتك الحمقاء اللي مش مدروسة علشان مفيش وقت ندرس طبعاً، علشان لو قعدنا ندرس مش هنلحق، فإحنا نقرأ مقالات ونتفرج علي فيديوهات ونسمع من خد وهات ونسيب الباقي للقاولون العصبي يطلع غازات! إفشل إفشل إفشل وإتعلم من فشلك وكمل كمل كمل وإبني وهد وإبني وهد وغير وإجري علشان تلحق حاجه مش هتستفيد بيها في أي حاجه علشان هتغيرها كمان كام شهر، علشان تبني حاجه مش هتستفيد بيها في أي حاجه لإنك هتهدها كمان كام شهر لإن اللي فشل فيها قبلك لما جه يداري علي فشله سماه Trend!
مع إن مفيش حاجه حلوة في الدنيا بنستمتع بيها غير لما بنعملها بهدوء وخشوع وتأمل وسكينة، السرعة تفسد المتعة والعمل والفرحة وتشوه الأشياء.
الوصايا الإثنى عشر لعبدالرحمن:
عبدالرحمن في وصيته الأخيرة كرئيس مجلس إدارة شركة فرووتس، نصح الشباب بحسن إختيار الفريق والشركاء وضرورة الدعم النفسي، وأكد علي الربحية مع ضرورة تحويل المنتج أو الخدمة المقدمة لحل يرفع العبء من علي العميل. كما أكد علي أهمية إثارة الحالة الذهنية للمستثمرين من خلال عرض حل مثير، كما أوضح أن المهارات التقنية والتكنولوجيا ليست أهم من الإلتزام وتحمل المسئولية، وأن التضحيات التي يقوم بها رائد الأعمال كبيرة، ثم أكد مراراً وتكراراً علي المسئولية بمختلف أنواعها، وعلي تحجيم التوقعات التي يجب أن يتوقعها رائد الأعمال من فريقه.
أنا مشاكلي مع نصائح عبدالرحمن، مش إنها مش حقيقية، بالعكس معظمها صحيحة، ولا مع طموحه، ولا جرأته علي التجربة، بالعكس. ولا علي إنه يفشل بعد ما يحاول بالعلم المتاح، خالص.. أنا مشاكلي الحقيقية مع المنهج الفاسد والنظام الفاشل اللي بيستغل حماس وطموح واحد زي عبدالرحمن وشباب زيه كتير إنهم يستثمروا سنين من عمرهم في تجارب قاسية ومكتوب عليها الفشل من أول يوم، علشان حد ضحك عليه وقاله إنت جاهز، إنت تقدر، ودخله في نظام مشوه مصنوع خصيصاً لفئة معينة من الناس ولغرض معين.
مشكلتي مع إستعجال الحصاد برغم جودة البذرة وحُسن النبته، مشكلتي مع وهم السرعة اللي بيمنعني إني أفكر وأحلل وأغرز بذرتي في عمق كافي علشان لما تنبت تجدر، فمهما سبتها أو أهملتها برشة مياة تزهر من تاني.
المنهج دا بيبني جيل هش، علمه مجوف، وخبراته سطحية، كل حاجه فيه بتتبني علي الفهلوة وبتتهد بالتسرع.
وأختم بقول أحد العلماء، أن هناك فرق بين واحد عالم وواحد عنده معلومات، المعلومات بتبني ثقافة والثقافة تؤدي إلي الفكر فيصبح المثقف مفكراً، والمفكر بضئاله معلوماته يبني بروج وهمية من العلم المزيف، فلا يبني على ما وصل إليه السابقون بل يعيد إختراع ال “Wheel” ولا يأتي من وراءه غير هد الحيل، فيبتعد عن العلم والتلمذة ويتوجه برغم نعومة أظافرة إلي الفن والأستذه. (طبعاً أنا حطيت –التتش- بتاعي)
وأخيراً سلاماً علي مَنْ إتهرس وسلاماً علي اللي لسه هيتهرس..
رد آخر من Nariman Emad – والذي تعمل Marketing Consultant at Huawei.
احاول ان اقدم بعض الأسباب من وجهة نظري:
- ١- أن الاختيار للفكرة كان غلط في سوق غلط
- ٢-أنك تفتقد للخبرة في إدارة الأعمال ، الموضوع كان مجرد حماس شباب ووجود خبرة تقنية ، ووجود الخبرة الفنية التقنية للاسف يجعل البعض يظن أنه قادر على بدء أي مشروع ، بدون دراسة ، ولو حصرنا عدد المشاريع التي توقفت وفشلت سيكون بنسبة ٩٠ ٪ منها أصحاب المشاريع تقنين ومطورين برمجيات
- ٣- من الواضح عدم وجود خبرة في التسويق ، وتحديد التارجت ، ووضع خطة تسويقية مناسبة للوصول لعدد محدد يحقق نقطة التعادل الصفري ، الي عندها ولا مكسب ولا خسارة
- ٤- للاسف للاسف الشديد معظم التعليقات مبهورة جدا بالتجربة وشافت محتوى البوست مبهر ، واعتذر لصاحب البوست فاني اقول انه كلام غير مدروس ، وأنه متاثر بسماع قصص و فيديوهات سابقة ، ومعظم الناس المبهورة بالبوست من أصحاب النقطة رقم ٢ ،معظمهم ينتظرهم الاخفاق في مشاريعهم
- ٥- العجيب أن صاحب البوست كان له تجربة سابقة في نفس المجال وكان اسمه “خيرات” وفشل ايضا ورغم ذلك عمل المشروع من الجديد باسم جديد وفشل ايضا لانه اتبع نفس الخطوات والطريقة
- ٦- أقدم التحية لصاحب البوست أنه قرر ميخرجش من الموضوع خسران كل حاجة فكتب بوست درامتيكي يعجب الجماهير الغفيرة وتتعاطف معه بدون اي خبرة او دراسه منهم ، لو كل واحد سال نفسه السبب الحقيقي لاعجابه بالبوست هيكون تعاطف ولان الاسكريبت مكتوب كويس واحنا شعب طيب وحنون .
- ٧- لا انصح عند البدء في أي مشروع جديد او فكرة أن تتاثر بالكلام الموجود داخل البوست لانه كلام غير علمي في عالم التسويق وعالم المشاريع وإدارة الأعمال هو كلام شعبوي تعاطفي ، ياريت تحاولو تقرو يا جماعة كتب في مجالات الأعمال والتسويق .
- ٨- اتمنى التوفيق للجميع واتمنى سعة صدر صاحب البوست ليسعه نقدي .
فشل مشروع مُنجز – (السعودية)
فشل وإغلاق @munjizSA ! ما الذي حدث؟ بحمد الله بعد تجربة فريدة لأكثر من أربع سنوات فشل منجز وقررنا إغلاقه! منجز يعتبر لنا دروس مستفادة في هذا الثرد سوف أذكر تجربتنا في منجز وبعض الدروس المستفادة لعلها تكون فاتحة خير لمن أراد البدأ بمشروع جديد أوظهرت ملامح الفشل على مشروعه
في عام 2016 أنا وشريكي @hamadalmuqbel بدأنا منجز كمنصة إلكترونية سهلة الاستخدام تقدم جميع خدمات الطباعية أون لاين عن طريق شبكة من المطابع ونأخذ نسبة عمولة على كل طلب وكان هدفنا أن نكون الوجهة الأولى للطباعة بحيث نغطي جميع احتياجات الطباعة وجعل عملية الطباعة سهلة وممتعة
الشريك التقني @LeanNode هو أحد التجارب المميزة لي حيث أنهم فريق ذو قدرات عالية وكنا نعمل كفريق واحد وتطوير مستمر للمنتج ولين نود أكثر من شريك تقني! فقد ساهموا في بناء منجز وتوجهاته منذ أول يوم وبناء منتج تقني رائع جداً! حسب احتياج العميل وبمراحل متعددة باستخدام منهجية الlean
انطلق منجز بدعم من مسرعة @910ths و @KAUSTinnovation وكذلك بدعم من حاضنات بادر باختبار الفكرة وعمل نموذج أولي (prototype) وفي ذاك الوقت وجدنا أن هناك مشكلة وفجوة في السوق بين المطابع والعميل النهائي ولكن كانت هناك تحديات كبيرة كنا نتوقع أننا سوف نتغلب عليها!
اتبعنا في منجز منهجية اختبار الفكرة (Lean Startup) التي ساعدت بحمد الله بأن نختبر منجز منذ البدايات بأقل التكاليف وتعتمد هذه المنهجية على اختبار الفرضيات عن طريق نموذج مبدئي بسيط ليتم دراسة تجربة العمل والتعديل على المنتج النهائي لكن هذي المنهجية تساعد على الفشل بسرعة!
كان من المفترض أن يتم قتل فكرة منجز بوقت أسرع من أربع سنوات لكن العاطفة والشغف الداخلي للمشروع جعلتنا نكابر ونقول بأننا سوف نتغلب على كل التحديات! فريق منجز كان مخدوع بخدعة تغير السوق! وأننا الأبطال الذين سنغير السوق حيث أننا اكتشفنا منذ المراحل الأولية أن هناك الكثير من التحديات
أول التحديات أن مجال الطباعة في المنطقة جداً تقليدي ومتأخر ولا يعتمد على التقنية! تخيل أن نسبة كبيرة من المطابع لايوجد لديهم نظام محاسبي/تتبع الطلبات وأغلب عملهم ورقي. لنجاح فكرة منجز كان يجب أتممة جميع مراحل الطباعة بدئاً من المخزون والمواد الأساسية إلى تسليم الطلب للعميل
وبهذا السبب اضطررنا أن نعمل مع المطابع بالطريقة التقليدية وعدم استخدام المنصة بشكل كامل. الأمر الذي ساعدنا للحصول على إيرادات لكن لم تكن فعلياً عن طريق المنصة!
واجهنا مشاكل كبيرة في إدارة عمليات الطلبات وخدمة العملاء حيث التكلفة العالية لمتابعة الطلبات والأخطاء المتكررة وكل هذا بسبب أنه لم نتمكن من أتممة عمليات الطباعة والاستفادة الكاملة من خصائص المنصة التي تم تطويرها بتقنيات وخصائص عالية وعدم قبول المطابع والتعاون لاستخدام المنصة
من التحديات أن مجال الطباعة كبير جداً ومتخصص وبه الكثير من المنتجات والاختلاف في المواصفات فأهم القيم المضافة لمنجز هو سد هذه الفجوة وتبسيط الطباعة فحاولنا جعل الطباعة سهلة لكن الحقيقة لم نستطع تغطية جميع المنتجات والكثير من العملاء يفضلون التحدث وجه لوجه ومعرفة اختلاف الخامات
صحيح أن حجم سوق الطباعة كبيرلكن ليس من السهل الحصول على حصة كبيرة من هذا السوق حيث ان مطابع كبيرة وجهات محددة تسيطر على أغلب السوق وبطبيعة السوق يميل إلى استهداف الجهات (B2B) حيث أن الجهات ليست بحاجة إلى موقع إلكتروني لطلب مطبوعاتهم فجميع مناديب المطابع سوف تجدهم عند مكتب الشركة!
في منجز كان هناك عدد كبير من الطلبات تأتي لنا من الأفراد لكن الأرباح من هذه الطلبات تعتبر معدومة! وكذلك صعوبة التعامل مع طلبيات الأفراد وبطبيعة طلباتهم لم يكن هناك استمرارية وتكرار في الطلبات مما لم يساعد على إيرادات أكبر وأرباح أكثر
للأسف لا يوجد نمو بسوق الطباعة والمنافسة عالية جداً ذلك بسبب قلة الطلب حيث يوجد انخفاض كبير بالسوق بسبب التحول التقني والاستغناء عن المطبوعات ولعل جائحة كورونا عجلت وخلقت تحول تقني كبير لم نتوقعه قبل الجائحة وتخيل أننا لم نكتشف إلا متأخراً أن المنافس الحقيقي لمنجز هو تاجر الشنطة!
عدم وجود الكاش الكافي منذ بدايات منجز ساعد بتأخر فشل منجز! للأسف كانت هناك وعود كثيرة من مستثمرين غير جاديين وكنا نتمنى أن يرشدنا المستثمرين عن ما يبحثون عنه كي نتحدث بلغة الأرقام وهل نحن بالطريق الصحيح؟ هذا الذي كنا نعمل عليه ليل نهار لكي نحقق النتائج التي يبحث عنها المستثمر
بسبب عدم وجود الكاش الكافي للأسف لم نستطع الحصول على المواهب والموارد البشرية من الأشخاص ذو الكفاءة العالية منذ بدايات منجز وكذلك الاستثمار في التسويق والذي تداركناه متأخراً، ولكن بعد فوات الأوان! فأحد الدروس المستفادة استثمر في المواهب والتسويق من اليوم الأول في مشروعك!
الإدارة المالية وما أدراك ما الإدارة المالية للمشروع!! للأسف خلال إجراءات التصفية اكتشفنا مبالغ كبيرة مديونيات لمنجز متراكمة من عام ٢٠١٨ فالمحاسب لأي مشروع أعتبره أمر أساسي من اليوم الأول تواجده وليس ضروري أن يكون دوامه كامل لكن من الضروري تسجيل ومتابعة الأداء المالي للشركة
في الختام كمؤسسين لانعتبر تجربتنا فشل وبالعكس كمية المعرفة والدروس المستفادة تساعدنا بإذن الله نبدأ مشاريع جديدة وهذه أهم نقاط ألخص بها تجربتنا: ١- ابحث عن سوق جداً كبير وقابل للنمو وتستطيع أن تحصل على حصة كبيرة من هذا السوق! ولماذا الآن هل السوق في تحول أو هناك فرص جديدة؟
2-ابحث عن مشكلة حقيقية ولها عدد عملاء كبير يبحثون عن حل ومستعدين لكي يدفعون للحل الذي سوف تقدمه 3-ابحث عن القدرات والموارد البشرية العالية وكون فريق عمل ذو كفائة عالية 4-اظبط أمورك المحاسبية والمالية من اليوم الأول 5-التسويق يحرق فلوس لكن يجيب مبيعات!
6-حدد أهدافك وأهم مؤشرات الآداء والأرقام المهمة لمشروعك (metrics & OKRs) التي يبحث عنها المستثمر وتابعها باستمرار لتتأكد أنك على الطريق الصحيح 7-ادخل مستثمرمعك من اليوم الأول! وابحث عن المستثمر الناصح ذو قيمة مضافة، المستثمر يساعدك للتقليل من المخاطرة والدخول إلى السوق بأسرع وقت
( المصدر منقول عن أحمد النعيمي بهذا الرابط).
فشل مشروع الفجالة دوت كوم – (مصر)
قررنا إغلاق فجالة دوت كوم في 31 مارس 2021 .
دائما فكرة الاغلاق بتكون صعبة و غير متقبلة بس اللي سهلها انك تكون حاططها كسيناريو وانت بتعمل الشركة من اول يوم ، سيناريو هتفعله فى حالة حصل 1،2،3 ده بيخليك تكون مستعد للمشهد اكثر. كتير بتأجل القرار وبتغوص في التفاصيل و بتحاول تعافر عشان تعمل اقصى شيء خاصة لو انت معاك فلوس كيان مستثمر ومحتاج تكون بذلت كل ما في وسعك بس في لحظة لازم تتوقف و تخرج من التفاصيل و تحسب و تشوف ايه هو القرار المناسب اللي لازم يتاخد هي بتكون شعرة بسيطة بين المعافرة و المثابرة و بين ادراك ان اكتر من كده هيكون مضر لكل الأطراف خاصة لو انت عملت كل ما تستطيع
خدنا القرار بعدما جربنا اكثر من بيزنس مودل من e-commerce ثم Marketplace “Q-commerce” – SaaS POS و شوفنا ال unit economics و لقيناها بالوضع الحالي غير مجدية لطبيعة العميل و طبيعة الماركت و تخصص الماركت في صناعة معينة مما يجعل الموضوع موسمي لبعض العملاء و يكون محتاج متطلبات اخرى لنوع العملاء الاخرى تقلل من الجدوى الاقتصادية للمشروع .احيانا بيكون الحل في بعض الصناعات او الاسواق ان الاونلاين فيها يكون من أحد أطراف المنظومة ك supplier او industry investor و ليس طرف وسيط خارجي .بالنسبة لفجالة فخور بالمجهود اللي تم بذله فيها و بالنتائج التي حققتها و بال customer base اللي تعلق بالبراند و ربما يكون ده نواة جيدة جدا للمشتري اللي هنستقر عليه من الصناعة لو اشتراه و شغله و وفر له احتياجاته وده اللي بنسعى فيه حاليا .
احنا خدنا القرار في لحظة فيها استقرار بعد ما عدينا من ازمة كورونا و صمدنا فيها بفضل الله ثم فضل الفريق الحالي اللي تحمل كثيرا من أجل إكمال التجربة , خدنا القرار والشركة فيها قدر من الكاش مش مفلسة أو مضطرة , خدناه و لسه فيه فرص للاستثمار لغاية من ايام بتتفتح لنا من المستثمرين الحاليين او الكيانات المساعدة فى الايكو سيستم (قبل ما نحسم القرار و نناقشهم فيه) بس حبينا نتصرف بشكل أخلاقي اول ما حسمنا القرار واننا طالما أمننا ان الموضوع مش هيمشي نكون واضحين مع الجميع قبل ما يحرقوا فلوسهم و نوضح لهم ده منعا لمزيد من النزيف ومتكنش القضية raising و خلاص او لبس طاقية ده لده .
كان قدامنا اختيارين اما نختار الصمت زي اغلبية اللي قفل او بيقفل و بيداري و اما نعلن القرار و نحاول نشير شوية دروس مستفادة بعضها نجحنا فيها و بعضها اغفلناها , اخترنا الاختيار الثاني لأن معدناش اللي نخبيه او نخاف منه و عشان نكون متسقين مع ذاتنا ان عادي لو الشركة او الفكرة بتاعتك بال resources المتاحة ووضع الماركت و المودل بتاعها لو الارقام فيها اقتصاديا غير مجدية اقفلها و متتكسفش او شوف مين ممكن تكون مجدية معاه و بيعهاله لو ده متاح .فشل الشركة مهواش اهانة لشخصك لكن هي ارقام و نتائج لو وصلت لها كمل , لو موصلتش قم بتغيير اللي بتعمله , لو جربت كل حاجة ومش ماشية بالمعدل الصح توقف.
حابب اشكر كل من ساعدنا و عمل لنا دعم من اول Auc V lab مرورا ب TIEC اللي لهم معزة كبيرة عندي و لاخر لحظة بيحاولوا يوصلونا ب investors لحد ما ابلغناهم بالقرار ثم Falak startups حاضنة الاعمال المستثمرة فينا اللي كان تعاملهم معنا راقي و تفهموا الاسباب اللي قلناها بهدوء ودعم و حاولوا يساعدوا لاخر لحظة و بشكر الكيانات اللي قدمت دعم زي NU و Enpact
ماذا بعد ؟
قررت الفترة القادمة انها تكون فترة هدوء نسبي (مع ان غالبا انك دماغك توزك انك تعمل ستارت اب ده بيكون حاجة ف دمك او جيناتك 😃 بس حابب اخد فترة توقف) و انضم فيها لاحد الشركات المتواجدة التي تجاوزت مرحلة ال Bootstrapping و داخلة او دخلت مرحلة ال growth وابتدت تحقق tractions ك Technical Product manager لان الواحد وحشه الشغل في المرحلة ديه , لو فيه فرص جيدة عند حد يتواصل معي أنا متاح
اليكم بعض النصائح او الملاحظات اللي لاحظتها الفترة السابقة :
- 1- لو بتعمل شركة فقط عشان الشو والوجاهة وعشان تكتب CEO , Co-Founder ,…. بلاش تعملها
- 2- لما تعين ناس خليك محترم و متتنططش عالناس في الانترفيو و احترم مواعيدك و احترمهم و اديهم فيدباك محترم
- و اتبع دايما القاعدة Hire Slowly – Fire Quickly للاسف احنا كنا بنستعجل في الاول في التعيين نتيجة ضغط البيزنس و ده كلفنا كتير من اختيارات غير موفقة في الاول و عالجنا ده بعد كده ان قلنا نصلح و ناخد وقتنا بالراحة حتى لو عدنا ال process مرات عديدة و فرقت جدا معانا , ولو غلطت و عملت hire خاطيء صلح غلطك بسرعة مع مراعاة انك انت كشركة اللي تتحمل نتيجة خطأك وليس الموظف و تدفع لو فيه شرط جزائي لانهاء التعاقد او حتى ثمن ال notice period لان وجود الشخص الغلط ساعة واحدة مضر اكثر بكثير من ثمن ال notice period اللي تديها له حتى لو يقعد في بيته , ولو بتخاف و تتكسف ترفد او تنهي تعاقد متفتحش شركة احسن و حاول لو الbudget تتحمل انك تراضي الشخص اللي ماشي انه ياخد زيادة كمان عن حقه خاصة لو كان شخص محترم بس غير موفق او لو طبيعة الشغل اتغيرت و مبقتش امكانيات الشخص ده متوافقة معاها وعالاقل لو مقدرتش , اديه حقه بالضبط و حاول برضه انك متستغلش سلطتك غلط انك تتحكم في مصير الناس و من الاول عشان تتجنب كل ده Hire slowly و اكتر من انترفيو و خد وقتك , وفي النهاية انت عايز معاك المحترم الشاطر اللي تقدر بيه تنفذ و تشوف ناتج التخطيط .
- 3- التزم بكلامك سواء كلام بعقود او كلام شفوي سواء مع موظفين او موردين او اي شخص .
- 4- مش قرآن انك تعمل ستارت اب , لو مش لاقي التيم المناسب , لو اكتشفت ان الماركت مش مناسب , لو السوق لم يتقبل الفكرة , لو السوق تقبل الفكرة و لكن تحقيقها بالجودة المناسبة هيبوظ ال unit economics و مع كل توسع الخسارة ستزيد و ليس المكسب . شطارتك انك تتعلم من تجارب الآخرين و فشلهم قبل ما تبدأ و شطارتك انك تكون محدد عناصر النجاح و الفشل و ال Critical assumptions و ال Validations اللي لو لم يثبت نجاحها لازم نقفل . تأخيرك في تحديد ذلك بيكلفك فلوس و الاهم من الفلوس العمر , حاول توصل بسرعة لقرار اقفلها ولا اكمل و متكنش عاطفي و شفت مثال لشركات فى احد ال incubators احدهم قفل شركته او وقفها وانضم لشركة ثانية و كان الناتج افضل للطرفين .
- 5- حاول يكون التيم بيغطي الاحتياجات الاساسية للمشروع و بلاش مع الوقت تكون بتعمل اكتر من حاجة حتى لو انت متعدد المواهب و عندك skills لكده لان طاقتك هتقل و كفائتك وانتاجيتك هتقل , ولو اضطريت ممكن يكون اول فترة فقط .
- 6- 80% من المشاكل تتحل ب Communication متفترضش حاجة قبل ما تتكلم مع الطرف الآخر
- 7- اسمع للكل واشكرهم على وقتهم بس مش كل نصيحة تجري تعملها من غير ما تديها الوزن الصح , احيانا هتقعد مع حد يديك 5 نصايح ترمي 4 منهم في صندوق الاقتراحات 😃 و تاخد واحدة فقط هي فعلا في نطاق خبرته و ال context حولها بيوحي انه فاهم المشكلة و مش بينظر او بيستعرض او خبرته محدودة و بيتكلم على حالة محددة لا تصلح للتعميم
- 8- اتكلموا مع بعض ك founders لشركات مختلفة, اكتر حد هيساعدك و يفكر معك بصوت عالي زميلك اللي عنده شركة زيك و معكوك فيها هتلاقي ان هو قادر يفهم تحدياتك و قادر يبص عالصندوق من بره و يديك اراء مع الزحمة ممكن متشوفهاش لوحدك و كمان بتكون نوع من ال therapy وتاني زي النقطة اللي فاتت اختار اللي مش بينظر او بيستعرض انت عايز حد تتكلم معاه بصراحة و تقوله انا مشاكلي كذا مش تقعدوا تحوروا على بعض و تمثلوا .
- 9- ساعد زمايلك الجداد اللي لسه بادئين , بلاش جو الشلل و المصلحة المتبادلة ، اعمل الخير و ارميه في البحر , لقيت حاجة تفيد حد ابعتهاله , لقيت حد ينفع يساعد حد وصله بيه واللي ملقتهوش وانت بتبدأ بسهولة وفره لغيرك و احيانا بتكون مكالمة او voicenote بسيطة في دقائق قادرة تنقذ حد من الدخول في طريق هيضره و بلاش تتجاهل غيرك لو حاجة صغيرة تقدر تساعده بيها و مش هتكلفك كتير لكن عشان هو مش مشهور او مش من الشلة بتنفض له ,لو حسبتها حتى بمنطق المنفعة ربما اللي بتساعده ده ربنا يكرمه بعدين و تحتاجه هيبقى شكلك ايه ساعتها ؟ والدنيا فعلا صغيرة اوي بنتكعبل في بعض كتير فلو انت مش محترم بالفطرة اجبر نفسك تكون محترم .
- 10- مجتمع ريادة الاعمال زي ما فيها ناس منظر بتاعت show فيها ناس تقيلة في مجالها بتشتغل بال 16 و ال 17 ساعة يوميا و عاملة شغل , فيه ربنا وفقهم و شركاتهم كملت و كبرت و البعض الاخر ربنا موفقوش , فبلاش ال stereo type الغبي ده لانه يؤذي اللي شغالين بجد و تلاقي بالذات لو لسه الشركة في الاول لما يقابلوا حد من اصحابهم او اقاربهم الغير اسوياء من خارج المجال يلاقوا منهم تعليقات فيها قدر من التنمر زي “انتو عاطلين هههه خخ يو” او “ده انطربرونير شغلة اللي ملوش شغلانة ههه خخ يو” “عمل صفحة و سمى نفسه فيها CEO ههه خخخ يو” , اقل واحد من الناس المطحونة ديه يفصل من اللي بيتريقوا دول 10 و عنده خبرات و علم اضعاف اللي عندهم و غالبية كلام دول بيكون نابع من اما سطحية او حقد انهم نفسهم يعملوا ده بس مش قادرين فبيلطشوا في اللي بيعملوه , نصيحتي لو قابلك ناس زي ديه بتتنمر هزقهم فى ساعتها 😃 ومتكنش متواضع معاهم حتى لو انت شخص بطبيعتك هادي و مهذب بس طبعا فرق بين اللي بينتقد مواقف بموضوعية وبين اللي داخل يسف او يتنطط .
- 11- طبيعي انك كمؤسس اكتر واحد بيتحمل بس متجيش على صحتك جامد واهتم برياضتك وصحتك و بوجود يوم عالاقل اجازة تشحن فيه و برضه متجيش على نفسك ماديا زيادة اوي لأن مش في كل الاحوال بتقدر تعوض , خير الامور الوسط , و لو في لحظات قررت متاخدوش مرتبات ك co-founders او تقللوها اوي لازم تكونوا بتحسبوها و بتحسبوا لو كانت موجودة البيزنس هيعيش و يكمل ولا لأ عشان متخدعوش نفسكم لما تحطوا المرتبات ديه بعدين بسعر السوق و تلاقوا ال unit economicss بايظة ,المفروض البيزنس الصحي يكمل من غيركم لو انسحبتم فيما بعد و اي بيزنس الناس فيه بتاخد مرتبات بسعر السوق مش بيكون ماشي بالصدقات.
- 12- وانت شغال و مبتنامش متنساش نقطة مهمة جدا انا شخصيا اهملتها 3 سنين وهي ال personal branding , خللي القاعدة دايما (80-20) 80% شغل و 20% عرض لشغلك و لنجاحاتك و تواصل مع الناس و networking ده هيفتح لك مجالات كتير , قفلتك على نفسك شيء غير صحي عالاطلاق , بفتكر اني سجلت 4 لقاءات راديو وتقارير تليفزيون و طلعت في 4 جرايد و معملتش حتى شير لاي حاجة من ديه ,يمكن عشان كنت معلي ال threshold اوي على نفسي و مقرر اني طول ما وصلتش لناتج معين مش هحتفل يمكن لو كنت احتفلت بانتصارات صغيرة كانت رفعت روعي المعنوية و الناتج كان افضل , واخيرا برضه اوعي تكون من النوع الخادع اللي بيظهر كتير بدون ما يشتغل او يكون حقق اي نجاحات في ارض الواقع .
- 13- لو عايز تعمل شركة عشان تزود دخلك بسرعة و يكون فيه ارباح الافضل تشوف small business واضح معالمه لان الشركات الناشئة هي كيانات غير واضحة المعالم انت بتشتغل عشان تحولها لشركة لها معالم واضحة و لها مودل شغال و متكرر وهنا عادة مفيش ارباح و لما بيكون فيه بيتم ضخها في الشركة تاني ومش هتشوف الخير الا لو عملت EXIT ببيع الشركة او IPO و ديه رحلة طويلة خليك جاهز وعارفها.
- 14- هتكتئب و تزعل بس لازم تتعلم ازاي تتعافى لوحدك من اكتئابك و ازاي تتحاور مع نفسك و تضبطها
- 15- اعترف بأخطائك و اعتذر لما تغلط و متتهربش من مسئوليتك و اخيرا و ليس آخرا خليك سالك
( عن Ahmed Ibrahim بهذا البوست )
فشل مشروع (حلوى يمنية ) – (ماليزيا)
بكل حزن أعلن إغلاق مشروع الرواني (حلوى يمنية ) وسأشارك معكم التجربة لعلها تكون مفيدة لغيري والحمدلله وربنا يوفقنا جميعا.
رحلتنا في مشروع الرواني لمدة سنة، كانت البداية في نهاية أبريل 2020 لليوم، لن أتكلم لكم عن ريادة الأعمال وقصص النجاح أو قصص الفشل وتخطي الصعاب وبطولاتي وأذكر لكم المشاكلات والعوائق والصعوبات التي واجهتني، وكيف تغلبت عليها، سأشارك معكم الذي تعلمته وما استفدته.
كنت اعتقد أن هذا المجال( فتح مشروع ) سهل جداً ولكن أصبحت أحد الضحايا، ولكنني في الأخير اكتسبت خبرة وشفت السوق وهذا ما أعتبره أنا أكبر مكسب لي، وأيضاً تعرفت على ناس طيبين عن طريق الرواني (الرواني يجمعنا).
اكتب لكم عن تخصصي الذي درسته، وتعلمت أبجدياته، لقد تخصصت في التسويق، وبعد عام من العمل في السوق وأصبحت أكثر فهماً وعلماً لما درسته من السابق، لقد تكونت لديَّ خبرة لم أتعلمها أكاديمياً، ولكنني تعلمتها من سوق العمل. السوق مدرسة وتدريب وتجريب، يرسخ المفاهيم والحقائق وفيه تختبر الفرضيات والنظريات معاً، وتتغير فيه المسلمات والقناعات السابقة، ويساعد على التطوير لمن أراد أن يتعلم أكثر، أنا هنا أرثى للأصدقاء الذين يتخرجون من الجامعات ويواصلون دراساتهم بدون أن يكون لديهم خبرة ولو بسيطة في سوق العمل، تتراكم لديهم المعلومات والقناعات والمسلمات والفرضيات والنظريات لكنهم لم يجدوا فرصة للاختبار والتحقق من كل ذلك، وهذا يؤدي إلى معرفة ناقصة، لا تكتمل المعرفة إلا بالخبرة والتجريب.
إن أهم سبب لإغلاق المشروع الصغير الذي عملت فيه، هو انتشار فيروس كوفيد-19 كورونا، وما ترتب عليه من إجراءات في السوق الماليزية، حظر وتقييد الحركة، أصبح متكرر، والآن عاد الحظر الكلي من جديد. دعوني هنا هنا أشارك معكم التجربة من الناحية التسويقية.
قد يفهم الأغلبية للأسف أن التسويق مجرد منشور، أو صفحة على الفسيبوك، أو بالانستجرام، وقد تتغير نظرتك للتسويق بعد القراءة هنا، فليس كلم وكلما كتب عن علم التسويق تسويق.
قبل البدء كنت حصلت فرصة عمل السعودية، لا أنتقل إلى هناك، وانقل معي مشروع الرواني، بحيث يكون لدينا معمل مجهز بإمكانيات أفضل ولكن للاسف، كورونا ووتشديد وحظر السفر بين الدول فوت علينا هذه الفرصة.
كانت لديَّ نية لفتح المعمل هنا في ماليزيا، لكن علي أخي الأكبر أشار ونصحني ومنعني بعدم فتح المعمل، والحمدلله أنني استمعت إليه وإلى نصحه، ولو كنت اتخذت هذه الخطوة كنت ساندم لاحقاً والسبب تواصل فترات الحظر واستمرار الإجراءات المتعلقة بكورونا فيرس.
البداية
* تصوير المنتج،
للأسف لم أهتم جيداً بتصوير المنتج، كما يعمل محترفي التسويق، وإنما اكتفيت بتصوير الرواني التي كنا نعدها في البيت، بالتلفون، الكثير من الأصدقاء والصديقات كانوا معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي طوال رحلة المشروع، وشاهدوا الصور، وما كنت أنشره عن الرواني.
لماذا لا يكون هناك تصوير احترافي؟
صحيح سؤال بسيط و لكن الإجابة اشوفها صعبة، بالبداية غالباً و كل من معه مشروع يعرف مدى صعوبة وجود السيولة المالية للمشروع، وأنا شخصياً كانت الفلوس عائق أمامي، فبدأت المشروع بالدين أخذت سلفة من شخص معين، و تم تسديد المبلغ فيما بعد. تكاليف التصوير لمشروع مثل مشروعي تعتبر كثيرة بخلاف لو كان المشروع كبير فمثلاً مبلغ 1000 رينجت ماليزي لا يعتبر شي أمام مشروع كبير.
نصيحة للمقبلين على فتح مشاريع صغيرة أو كبيرة اهتموا بتصوير منتجاتكم، لا أقول لكم لازم تصوير بكاميرات احترافية، ممكن التقاط صور احترافية أيضاً بالموبايل، وإذا توفرت القدرة، يمكنكم الاستعانة بمصورين احترافيين، نحن غي عصر الصورة، صورة المنتج ذات أهمية كبرى لدى العملاء.
* تغليف المنتج،
أيضاً يوجد تغليف احترافي وبأحجام وأشكال مختلفة، ولكن كما ذكرت السيولة كانت العائق، فحاولت المضي قدما بأقل ما يمكن، فالتغليف الذي استخدمته لم يكن سيئاً، حتى لا تفهموني غلط، ويعتبر لا بأس به، ولكن هناك حاجات أنيقة ةوأكثر جمالاً وعملية أكثر، لكن تكاليفها مرتفعة، خاصة في عمليات الإنتاج البسيطة والمحدودة، لكنها تكون أقل كلفة إذا كان الطلب عليها كبير. ولذلك واصلت عملية التغليف البسيط، والذي شاهده الأصدقاء والعملاء الذين أقبلوا على شراء المنتج.
وكلما زادت تكاليف التغليف كلما زاد سعر المنتج، و هنا ستواجه صاحب المنتج مشكلة الأسعار.
*المقالات عن المنتج،
تعتبر المقالات اليوم كنز في العالم الرقمي، فلو بحثت حالياً في جوجل “رواني أحدث منتج يمني في ماليزيا” لوجدت مقالة واحدة كتبها صديقي الدكتور فيصل، عن مشروعي و تحدث عنه بشكل مطول وجميل، انصحكم بقراء المقال. لقراءة المقال على موقعنا
ما الذي يمكن أن استفيده أنا صاحب المشروع من المقالات؟
المقالات تجلب زوار أكثر لمتجرك ومهتمين بما تقدمه. أنا الآن عندي معلومات مختلفة عن الرواني، يمكنني أن أكتب منشورات ومعلومات ومقالات كافية حتى تكون طريق للباحثين عن الرواني، وممكن استفيد منها لاحقاً لو قررت أن إقامة المشروع في دولة أخرى، أو فروع مختلفة فيظل هذا استثمار مستمر لمشروعي.
انصح صاحب كل مشروع يفتح له مدونة في جوجل، وهي مجانية وأن يكتب عن مشروع مقالات، وقصص حول المشروع، اكتب ما يخطر ببالك عن مشروعك، وهذا استثمار لك.
*السيو،
عند كتابة المقالات لازم من الاهتمام بالسيو (SEO)
هذا نوع من التسويق يعني أن الذين يبحثون عن منتجك في جوجل، يستطيعون الوصول لك ولمنتجك، ولن توصل لهذه المرحلة إلا إذا فهمت الخوارزميات و الكلمات المفتاحية للسيو، ممكن تبحثوا عن هذا في جوجل لتعرفوا ما أقصد بالسيو (SEO) وما أهميته العظيمة للإستثمار . شاهدوا هذه الخلاصة عن هذا السيو
*جودة المنتج،
تعتبر جودة المنتج أهم خطوة لتسويق المنتج والحفاظ على سمعة المنتج في السوق، ما يمكنك أن تسوقه و خصوصا أنه من الحلويات أو الأطعمة،
أتذكر بعض المرات كنت اشوف الرواني مش عاجبني، وأقوم بإعادة الإنتاج مرة أخرى، لأنه بالأخير “السمعة رح تخرب” وهي كل رسمأل المنتج. اخسر فلوس، و لا تخسر سمعتك في السوق، ولذلك الحمدلله، بقت أمور الرواني طيبة في السوق.
*جمع بيانات العملاء،
من الأخطاء التي وقعت فيها هي عدم جميع بيانات العملاء، لديَّ قائمة بأرقام جميع عملائي الذين تواصلوا معي منذ بداية المشروع، جمع بياناتهم تعتبر كنز لي حتى أستطيع أن أصل لهم، وأرسل لهم واتواصل معهم وابني علاقات طويلة المدى، فالجميع أصبح يعرفني بصاحب الرواني، و كل من وجدني في الشارع يسألني عن الرواني.
لكنني لم أقم بالتسويق عبر الإيميل وهذا خطأ،
لو أني جمعت بيانات العملاء والايميلات، كنت سأمتلك كنز، وكنت استطيع أرسل لهم العروض التسويقية، و كنت أستطيع زيادة المبيعات، ولكن للأسف وصلت لهذه المعلومة في مرحلة متأخرة جداً.
*الاعلانات الممولة،
لم أعمق معرفتي بالإعلانات الممولة خوفاً من صرف مبالغ مالية بدون عائد، والسبب أني لم أكن أفهم سياسة الإعلان بطريقة صحيحة، و لم يكن لديَّ الخبرة الكافية حول عملها بشكل أفضل.
الإعلانات لازم أن تفهم سياستها حتى تفهم كيف تصرف الميزانيات وتعرف مدى العائد لك من الإعلانات، وهل أنت بالطريق الصحيح أم لا.
يمكنك الاستعانة بمختص حتى يساعدك ويختصر لك الوقت و الجهد، ستحتاج تكاليف مالية لدفعها لهذا الشخص.
*إنشاء المحتوى،
كنت مهمل لإنشاء المحتوى للأسف، فلم أكن أعلم بمدى أهميته للمشروع، لكن بعد مراجعة ما تعلمته من الجامعة والسوق معاً عرفت مدى أهمية كل كلمة، وكل صورة وكل شي يتعلق بالمشروع. اليوم أصبحت المعلومات عندي مختلفة، عما كنت عليه منذ وقت افتتاح المشروع، وفعلا كانت تجربة جميلة، وتعلمت الكثير، واستفدت دروس مختلفة، وتعاملت مع كثير من الناس، و هذ شي رائع بالنسبة لي.
*التصميمات الاحترافية،
سلكت سلوك تصميم “الميمز” وهي نوع من الفكاهه التي دائما تجعل تصاميمك فكاهية و تصبح أقرب للعملاء، للتعرف عليها اضغط هذا الرابط
فكنت مرة استخدم صورة الرئيس ترمب مع الرواني، و مرة مارك، و مرة رئيس كوريا الشمالية، بشكل فكاهي وبسيط، وكان يوجد تفاعل كبير جداً على المنشورات، لكن للأسف مافيش مبيعات، والسبب عدم الاستهداف الصحيح للفئة الصحيحة اللي لازم أسوق لها المنتج، فكنت مسوق من صفحتي الشخصية و الضجة التسويقية بالفيسبوك كلها من صفحتي و دعم الاخرين لي.
*الفئة المستهدفة،
اختار فئتك المستهدفة بعناية، ابحث عنهم، و استهدفهم بدقة، ولن يكفي اختيارهم، وإنما تحديدهم بشكل أكثر دقة، وهذا يساعدك حتى تستطيع الوصول لهم و تستطيع عرض وبيع منتجك لهم بشكل أكبر.
*عملية نشر التسويق
كنت أقوم بالنشر في المجموعات العربية بالواتساب، وكمان على الفيس بوك، بعض الأحيان أحصل مبيعات ممتازة، وبعض الأحيان مافيش، وهذا شيء ممتاز، تعرف كيف ممكن أن تستهدف العملاء. حاولت النشر مع حسابات ماليزية لمتابعين اكثر من مية ألف متابع بالانستجرام، ولكن للأسف لم يتواصل بي أحد، وكذا راحت فلوس الإعلان للشارع.
*التوصيل،
بدأت المشروع بالتوصيل المجاني بسيارة أخي علي، بداية مشروعي كان في نهاية رمضان، وكان زمن الكورونا، فكنت أكثر حذر من التوصيل للناس وبعد مدة بدأت التوصيل المجاني لهم، و اتذكر من المرات وصلت لعميل رواني ب 37 رينجت فحصلت بوليس بالطريق وطلب رخصتي و قال إنها غير صالحة بالرغم أنني استخدمها من 5 سنوات، المهم عمل لي مخالفة بـ 300 رينجت. للعلم أنا منذ بداية المشروع، لم أقم ببيع لعميل واحد بمثل هذا السعر، الحمدلله على كل حال.
العميل دائما يبحث عن خدمات مجانية، أو بتكاليف رخيصة، فأنا كنت أقدم خدمة التوصيل مجاناً فهذا حلو، مع وضع الحظر المتكرر بسبب كورونا لم استطع الخروج و التنقل. أخر خطوة استخدمتها هي “الديلفري” برسوم مخفضة، بحيث يتم حسابها عبر المسافة و عليها يتم تسعير رسوم التوصيل، البعض يراها غالية، والبعض ينظر إليها مناسبة، فما تستطيع أن تحكم على كافة العملاء.
فكر كيف ممكن أن تحل هذه المشكلة بأقل ما يمكن، بحيث تكون مناسبة لك وللعميل.
ولاحظ أن تكرار العميل شراء المنتج يعتبر دليل رضاء العميل، الحمدلله العملاء كانوا يشتروا الرواني من مرتين وعشر مرات، فيه عميل كل ثاني يوم كان يطلب رواني. وآخر طلب أربعة رواني حجم كبير، وتكررت العملية عدة مرات.
*العملاء، من اللازم أن تكون حريص على العملاء، بتقديم الخدمات و الالتزام بتوفير المنتجات بشكل دائم، و لكن للأسف تجربتي كانت بسيطة في هذا الجانب. في يوم كان الحظر مفروض، ويوم مافيش توصيل لمنطقة العميل، ويوم يتم الطلب في وقت متأخر، و يوم مش موجود، ويوم يتواصل بك ولديك زحمة طلبات، فلا تستطيع إيصال طلب العميل، و هذا غلط جداً، يعتقد العميل أنك ما رح تقدر تجهز طلبه، ولكن بالأخير يقول مافيش مشكلة متى يكون جاهز حتى ليوم آخر .
عليك الالتزام مع العميل و متى ما طلب المنتج يكون متوفر، يبحث عنك العميل يجدك، يتصل بك يجب أن ترد عليه، يرسل لك ترد عليه بدون تأخر.
*الاسعار مرتفعة،
لو سالتني و قلت هل اسعارك فعلاً غالية سأجيب عليك نعم، أسعاري مرتفعة للأسف، و لكن ليس بالارتفاع الذي تظن، وذلك ليس لأنني أريد أن أربح الكثير، لا وإنما التكاليف مرتفعة. فمثلاً من أجل أن أسوي رواني بسعر 37 رينجت الوقت بيأخذ مني قرابة ساعتين من بداية عمل الرواني للنهاية، يعني وقتي بيروح كذا ، فلو كان عندي فرن كبير ممكن خلال الساعتين هذه أسوي خمسة أو عشرة طلبات. وهنا التكاليف ترجع عكس، و تكون رخيصة، لأننا خسرت ساعتين في عمل عشرة رواني و ليس واحداً فقط.
كذلك الصحون، لأني اشتري كمية قليلة منها، وكل فترة أسعارها ترتفع بالرغم أنني اشتري بسعر الجملة.
*التواصل مع العملاء، و خدمة العملاء،
الحمدلله خلال رحلة الرواني لم أجد شكوى حتى واحدة عن سوء التعامل، أو أن الخدمة سيئة، أو أن جودة الرواني تناقصت- بإمكنكم أن تسألوا كل من العملاء عن رواني الويناني، وعن جودته-
وإنما حصلت شكاوي من 4 أشخاص بسبب سعر الرواني، و البعض يريد توصيل لعنده والمسافة بعيدة، فشرحت لهم المشكلة فتفهموا الموضوع، والأمور مشت زي عسل.
طبعا هناك حاجات تحتاج للتفاصيل بشكل اكثر، لكن في مرة اقادمة بإذن الله أشرحها بالتفصيل. وهنا أشكر كل من دعمني، وشارك منشوراتي وعمل منشورات دعم للمشروع وأرسل توصية للأصدقاء و شكرا لعلي أخي وأختي يسرا، اللي ساعدوني كثيراً، وتشاركنا في حاجات الكثيرة. أتمنى أن تكون تجربتي قد أفادتكم.
الشخص اللي دعمني بالمشروع و اشترى مني الرواني الاول اعطيته كمان الرواني الاخير
للمهتمين يشوفوا الرحلة هنا الهشتاق
#رواني_الويناني
المصدر عبر بوست على الفيسبوك هنا عبر Ahmed Saleh Al-wainani
٢٠ سبب يخلوك تخسر في بيزنس المطاعم
(من سنة زي دلوقتي قفلت مطعمي ودول اللي طلعت بيهم!) – From Ahmed Hatem Eldib
٢- لو المطعم قائم على صنايعية في تشغيله لازم يكون معاك شريك من ضمن الشركاء خبرة في المجال ده يقدر يديرهم ويقيمهم ويعرف وقت الأزمات يشتغل بإيده لو حصل مشاكل.
٣- لو البيزنس هيكلف ( ١٠ جنيه) خلي ٧ جنيه منهم لتجهيزات المطعم ولازم تسيب منهم (٣ جنيه) للتسويق.
(تلت مصاريف المطعم حطها على جنب للتسويق).
٤- متفكرش إنك هتكسب أو هيدخلك أرباح قبل (٦ شهور – سنة) فلازم يكون عندك مخزون احتياطي استراتيجي من الفلوس على جنب لمدة ٦ شهور (إيجار + مرتبات).
٥- لازم قبل ما تبدأ تحط رجلك في أي تفاصيل المطعم يكون عندك محاسب شغال طول اليوم بيفهم في الكميات والجرد (مهما كان حجم المطعم بتاعك)، وطبعا لازم يكون ثقة.
الشخص ده أهم واحد في المكان.
٦- لو خدت قرار إنك تفتح وخلاص هتأجر مكان للمطعم، ركز مع صاحب المكان عشان ناس كتير قفلت بسبب الراجل ده!
لو حد جشع أو صعب متاخدوش، لإن ده مش هيشيلك وقت الأزمات والكوارث، إحنا عايشين في أكتر فترة فيها أزمات ومتغيرات تقريبًا.
٧- لو هتدير المشروع بنفسك فاعرف إنك هتصحى كل يوم على كوارث ومصايب وخناقات، فلازم يبقى عندك استعداد نفسي للصداع ده وإلا متشيلش الليلة دي مش بتاعتك.
٨- تسويق الساندوتش أهم من الساندوتش نفسه .. فمعلش ارجع تاني بص بصة على رقم ٢ .
٩- خون الكل وراقب كويس وراهم تعيش مرتاح، هتآمن لحد هيخزوقك.
١٠- لو عندك صنايعي أو موظف شاطر بس لنفسه ومتطلباته والناس يقولوا ده الشيف فلان الجامد وأكل الشيف ده جامد ومش بيسعى إن المكان يكون هوا الأحسن شوف بديله علطول عشان ده هيشوف نفسه عليك وهيسيب المكان.
(اسم المكان لازم يكون أهم وأكبر من أهم موظف فيه)
١١- موظف ب٥٠٪ جودة مع نضافة وأمانة .. أحسن من ١٠٠٪ جودة مع عدم أمانة أو عدم نضافة.
١٢- ابدأ المطعم واحدة واحدة بمصاريف ثابتة بسيطة ومتفتحهاش على البحري من الأول على قد ما تقدر.
١٣- المكسب في المطاعم إنك تشتري رخيص! فحاول على قد ما تقدر تلف وتفرك على موردين بأقل أسعار عشان تعرف تكسب كويس، لو مش هتحط عندك مخزون كفاية وتشتري بكميات عشان سعر التكلفة عندك يقل، هتزعل.
١٤- حاول متشاركش حد بنسبة أرباح ومن غير مرتب (يقضيله مواصلاته وأكله حتى) عشان المطعم لو قعد فترة في الأول ميكسبش الشخص ده هيعمل مشاكل أو مش هيهتم بالشغل أو لو هوا مش أمين، وش هيسرقك.
١٥- رقم ٨ و ١٠ دول حطهم قدام عينك، دول أهم حاجة في بيزنس المطاعم، بص عليهم تاني.
١٦- متصرفش كتير في التوضيب والباكنج وتركز في كل تفصيلة في المكان على إنها هتشد العميل والجو ده، قلل مصاريفك، قلل مصاريفك، قلل مصاريفك.
١٧- متجيبش كل الموظفين بتوع المكان من مكان واحد أو شلة صحاب، ومتسألش ليه.
١٨- حاول متخترعش الذرة، اعمل حاجة بسيطة بشكل كويس وثبات في الجودة هتنجح وتستمر وتكبر، مش لازم تعمل اختراع متعملتش في التاريخ قبل كده عشان هتتعب جدًا في كل تفاصيله من قبل ما تفتحه.
١٩- حاول تخلي المنيو بسيط والأصناف محددة، هتقلل معاك مصاريف الخامات جدًا، مش فراخ ولحوم ومشروبات وساندوتشات وبيتزات و و و و.
صعب تكبر وصعب تنتنشر بالشكل ده.
٢٠- ثبات الجودة أهم من تحسين الجودة، خلي عندك ريسبي واضح لكل صنف عشان تتعرف بيه، مش لازم كل شوية تحسنه وتطوره، ماك أكبر بيزنس مطاعم ثابت في تقديم أسوأ برجر ممكن تاكله ومكسر العالم كله بيه.
١- شارك ناس فاهمة على قد ما تقدر، الشريك اللي معاه فلوس ومش فاهم في البيزنس عمومًا ده تاني أسوا حاجة في الحياة بعد أكل مال اليتيم.
تجربة فتح وفشل متجر تجارة إلكترونية في مصر (Ecommerce Store)
اول مؤشر يقول انك هتعرف تكسب ولا لا هو شطارتك وانت بتشتري
السوق في مصر كبير جدا والمنافسه فيه مش متكافئه خالص خصوصا في حتة السعر ف انت ممكن تعمل تيست علي منتج وتلاقي ارقامه حلوه معاك وتجري تشتريه وتتفاجئ بعدها ان في منافسين كتير بيبيعوه باقل منك بنص التمن حرفيا
هو مش سحر هما بس عرفوا يشتروه احسن منك
اقسم بالله 99% من الناس الي اعرفها يا اما بتخسر يا اما بـ Breakeven وهي مش عارفه عشان معندهاش حسابات
وانا واحد من الناس دي قعدت اكتر من سنه بشغل فلوسي لحساب المورد الي بشتري منه او السيستم الي شغال عليه ومبكسبش هما بيكسبوا وانا يا مكيت يا بخسر
وممكن تبيع ب 300 الف وتبقي كسبان عادي
واخيرا دي رحله طويله فيها مكسب وفيها خساره وده العادي
وعادي تقع وتقوم بس متطولش في الوقعه
المصدر هنا عن طريق Omar Mustafa
تجربة فتح #سوبرماركت في السعودية 🛒
تم اغلاق المشروع تجربة مهمة لكل احد حاب يدخل القطاع او ياخذ فكرة عن تجربة لن اندم عليها .
١. المشروع بدعم من ريادة
الخبرة كانت عند شريكي محمد هو من طلب الدعم وكان لديه خبره سابقة في احدى شركات التموينات الكبيرة، وظيفتي بالمشروع كانت كل شي وبنفس المثال لمحمد !؟ و طبعًا من اكبر أسباب فشل المشاريع .
٢. سوء اختيار الموقع و عدة عوامل منها موقع و زاوية المحل بجانب جدار مغلق لا يظهر بشكل مناسب و ايجار عالي و عدم معرفة كامله بالتعامل مع الموردين و معرفة ان البقاله تقدر تفتحها حتى لو ماهي مكتملة المواد لان التأخير يعطل عليك في الإيجار.
٣. عدم توفر رأس المال و سوء دراسة الجدوى والتطبيق يختلف عن الدراسة وعدم معرفة كاملة بالشروط الحكومية صحيح انك تعلمت مع التطبيق ولاكن لابد من معرفة اساسية قبل التسرع في كل قرار.
٤. توزيع الرفوف واتاحة البيع با الأجل لأن الموردين يقبلون لك انزل بضاعة با الاجل ولكن لابد ان تكون مفاوض ممتاز معهم خصوصًا اذا عرفوا انك سعودي هنا تجي الصعوبة ومع وجود المنافس القوي بنفس الشارع هنا لاتستطيع ان تنافس الا بتسليم المشروع كامل لهم.
٥.عدم التخلي عن اساسيات مثل وظيفتك و املاكك الخاصة مما ادى في وسط المشروع احتياجنا لرأس مال وتم بيع سيارة شريكي و الاقتراض من الأقارب بمبالغ اعلى من القرض الاول لريادة، عدم وجود محاسب مع العلم تم توظيف محاسب لشهر عن بعد وكانت اكبر غلطة لأنه كان يتعلم علينا وصعوبة شرح المعلومة له
٦.لايوجد وقت لنفسك وليومك والابتعاد الكامل عن كل ما يحدث في الحياة حرفيًا لايوجد وقت حياتك بداخل البقالة كنت اذاكر واراجع المحاضرات من الكاشير ودوامي كان صباحًا من بعد صلاة الفجر الى الظهر بعدها يستلم محمد الى الساعه ١١ ونص مساءً.
٧. لا اخفيكم هناك دعم يجعلك تحمد الله على كرم العملاء لنا وأيضا كان هناك الي يسب وكان يحاول الاستفزاز لأنك سعودي ويحبطك، نظافة المحل مهام عديدة تنزيل البضاعة، المحاسبة، الاتصال على المورد لمن يسحب عليك، معرفة تغير الأسعار من المورد اليومي كل يوم تتغير.
٨. السرقات البضاعة المنتهية والجرد ومراقبة المخزون وموازنة الكاش مع البضاعة وكل هذا كان يسبب لك عجز كامل لبعض الأيام تجي تفتح الباب وتجلس بمكانك لأنه مافي اي امل يخليك تسيطر على العملية كاملة.
٩. اخيرا جا بجانبنا مجموعة من جنسية معينة واخذو الثلاث فتحات بجانب البقاله وجو عندنا قالو احنا بنجي جمبكم واحنا شركة قديمة في مجال البيع بالجملة والمفرد .! تقبلوا لنا المحل عشان نحتاج المعرض يكون كبير. هنا اخذنا منهم معلومات كيف اشتغلو لين وصلوا للمرحلة هذي وسلمنا المحل لهم!.
بلخص الأسباب هنا :
- عدم معرفة كاملة بالمشروع
- عدم وجود فريق عمل
- عدم وجود راس مال احتياط ومحاسب
- عدم وجود إلمام باللوائح الحكومية سوء اختيارات أدت الى بعد العملاء مثل الموقع وعدم توفر البضاعة كاملة، مثل التبغ والفاكهة والخضار و المخبز.
- عدم وجود توصيل مجاني بداخل الحي.
عدم وجود متجر يقوي العملية والتواصل للماركت داخل الحي. عدم اتخاذ قرارات تخليك ترجع صفر من جديد منها بيع املاك خاصة فيك او تخلي عن وظيفة او دخول في ديون بدون تواجد دخل من جهات اخرى. عدم وجود تأجير مساحات واخذ اجهزة بشكل مجاني مقابل بضاعة. تجربة لن اندم عليها أبدًا
المصدر “سيف الغامدي”
نصيحة: اريد ان افتح مطعم
اريد ان افتح مطعم…!!! انا اجيد الطبخ، فارغب بفتح مطعم…!!! استأجرت موقع مميز، وأريد ان افتح فيه مطبخ…!!! تمهل قليلا فنسبة الفشل في المطاعم عالية وتشغيلها متعب جدا. في هذا السلسلة أحاول ان الخص اهم العناصر المهمة لنجاح المطاعم. ومن لدية راي ليته يضيف ما يفيدنا جميعا
لا توجد وصفة لعمل مطعم ناجح. لا توجد قاعدة صارمة وسريعة لإنجاح المطعم ، ولكن مع الملاحظة الشديدة والتحليل الدقيق ، يمكن للمرء تحديد صفات المطعم الجيد. من هؤلاء ، نستمد العناصر المهمة لنجاح المطاعم. فهذه السمات الرئيسية للمطاعم الناجحة من وجهة نظري.
الناجحون لا يفعلون أشياء مختلفة. يفعلون الأشياء بشكل مختلف. كذلك المطاعم لا تختلف خصائص المطعم الجيد عن المطاعم العادية. لكن تدرك المطاعم الناجحة هذه الخصائص وتعمل وفقًا لذلك.
اليك أهم 9 عناصر رئيسية تعتبر من سمات أعمال المطاعم الجيدة:
فهم أعمال المطاعم تفتح العديد من المطاعم كل عام وتغلق في السنة الأولى تم إغلاق 25٪ من المطاعم خلال العام الأول من التشغيل ، والسبب هو عدم فهم العمل. معظم أصحاب المطاعم الجدد ليس لديهم فطنة تجارية ويقفزون إلى صناعة المطاعم لأنها تبدو مربحة من بعيد. تحتاج أعمال المطاعم،
مثل أي عمل آخر ، إلى أن تدار بكفاءة بعد النظر في جميع العوامل. تعتبر العمليات جزءًا أساسيًا من أعمال المطاعم وتتطلب الخبرة والفهم لإدارتها. يجب أن تكون قادرًا على مقارنة تكاليف المنتج وتكاليف العمالة والهوامش الإجمالية والأرباح.
إذا كنت صاحب مطعم لأول مرة، فقم بإجراء بحث شامل قبل أن تفتح مطعم. تعد القدرة على اتخاذ قرارات ذكية وصعبة في كثير من الأحيان نقطة محورية في أعمال المطاعم وعنصرًا حيويًا لمطعم ناجح ، والذي غالبًا ما نميل إلى تجاهله. من المساومة مع البائعين إلى إدارة الموظفين وتنفيذ عمليات المطاعم،
يجب أن يكون لديك فهم واضح لكيفية إدارة الأعمال..
طعام رائع
الطعام اللذيذ هو سمة حيوية للمطعم الجيد. بغض النظر عما تفعله ، إذا لم يكن الطعام في مطعمك رائعًا ، فلن يعود الناس. هذا هو السبب في أن الطعام اللذيذ هو عنصر أساسي لمطعم ناجح.
لا يحتاجك الطعام الذي تقدمه إلى أن يكون حصريًا أو فريدًا. إذا كان بإمكانك صنع نفس طعم “مكرونة الصلصة الحمراء” أفضل من منافسيك ، فسوف يزدهر مطعمك تلقائيًا. تفتخر المطاعم الناجحة بوجود طاهٍ رائع ينتج طعامًا لذيذًا للعملاء. غالبًا ما تشتهر المطاعم بطبق مميز يجذب العملاء.
الموقع
نعم ، موقع المطعم مهم. كثيراً. لدرجة أن موقع المطعم يعتبر أحد ميزات المطعم الجيد. حتى مع نفس الطعام ونفس الضيافة ونفس الموظفين ، يمكن أن يكون نجاح فرع مختلفًا بشكل كبير عن فرع اخر. من المؤكد أن نشاط مطعم يقع في منطقة شهيرة سيشهد إقبالاً أفضل من غيرة
يجب أن تقرر الموقع بعد النظر في مفهوم المطعم والجمهور المستهدف. لعلنا نتكلم قريبا حول كيفية اختيار الموقع المثالي للمطعم هنا.
تخطيط القائمة الذكية
يمكن لقائمة مصممة بذكاء أن تفعل المعجزات لمطعمك. تلفت القائمة المصممة جيدًا انتباه العملاء إلى العناصر عالية الربح وتعزز المبيعات. تعد القائمة المصممة جيدًا واحدة من أهم خصائص المطعم الجيد.
إذا نظرت بعناية إلى ما يفعله مطعم ناجح ، ولم يكن مطعمًا أقل ازدحامًا نسبيًا ، فغالبًا ما يكون تصميم القائمة. حتى إذا كانت العناصر التي يتم تقديمها في المنفذين متشابهة إلى حد كبير ، فمن المحتمل أن المطعم الشهير قد استغل القائمة بكفاءة لجني الأرباح.
تجربة العميل
تجربة العميل الممتازة هي سمة متأصلة في أعمال المطاعم الناجحة. تشكل تجربة العميل بأكملها ، بدءًا من تواجدك في النت الى لطف الموظفين ومساعدتهم، إلى الخدمة، متى يصل الطعام ، وشكل الأطباق، وأجواء المطعم ، وما إلى ذلك. تلعب المشاركة الفعالة للعملاء أيضًا دورًا حيويًا في تحسين تجربة العملاء الشاملة. فريق عمل مدرب يترك انطباعًا عميقًا في أذهان العملاء. بغض النظر عن مدى جودة طعامك ، إذا لم تتم معاملة العملاء بشكل جيد ، فمن المؤكد أنهم لن يعودوا أبدًا. فتجربة العميل هي الميزة التنافسية
مشاركة المالك
تعد مشاركة المالك من أكثر الأجزاء التي لا تحظى بالتقدير في إدارة المطاعم. اعتمادًا على مدير المطعم يصبح أمرًا لا مفر منه في حالة وجود فروع متعددة ؛ يجب على المالك الإشراف على جميع العمليات. يستخدم أصحاب المطاعم الآن تحليلات البيانات، لتتبع أعمال المطعم. لست بحاجة إلى أن تكون موجودًا فعليًا في مطعمك لمراقبة المبيعات اليومية وإجمالي الإقبال وما إلى ذلك. فنقاط البيع والبرامج الأخرى تساعدك لتلمس سلوك العميل.
التسويق
تعتبر خطة التسويق الناجحة أحد العناصر الحاسمة للمطعم الناجح. نعم ، التسويق ضروري. الكلام الشفهي لا يكفي. نعم ، هناك بعض المطاعم القديمة التي لا تنفق فلسا واحدا على التسويق ، لكنها مزدهرة ، لكنها حالات نادرة.حتى العلامات التجارية الكبرى مثل KFC و Dominos تنفق الكثير على التسويق. التسويق هو أحد العناصر الأساسية لنجاح أعمال المطاعم. في أبسط أشكاله ، يتألف التسويق من نوعين – التسويق عبر الإنترنت والتسويق دون اتصال بالإنترنت.
الشراكات
الآن ، لا توجد قاعدة محددة لهذا ، ولكن من الملاحظ عمومًا أن المطاعم المملوكة في التحالف تميل إلى الازدهار. بصفتك صاحب مطعم لأول مرة ، سيكون من الرائع أن تجد شريكًا متمرسًا لديه بالفعل عدد قليل من المطاعم في منطقته. لن يقلل هذا من مخاطر الخسارة فحسب ، بل سيمكنك أيضًا من تعلم شيء أو شيئين حول إدارة المطعم. بمجرد فهمك للصناعة وعمليات المطاعم المختلفة ، يمكنك فتح مشروعك. الانضمام لمجموعات المطاعم يزودك بكثير من النصائح والمعلومات المفيدة.
رضا الموظفين
خلف مطعم ناجح يوجد فريق عمل فعال ومخلص. الموظف السعيد هو فريق عمل منتج. إذا لم يكن الموظفون راضين فمن شبه المؤكد أن عدم رضاهم سينعكس في عملهم. ومن ثم ، فإن إحدى الخصائص الحاسمة للمطعم الجيد هي أنه يستثمر في إرضاء الموظفين بالطريقة التي يستثمر بها في إرضاء العملاء. الاعمال في صناعة المطاعم صعبة للغاية؛ العمل لساعات صارمة، وتقديم الطعام للعملاء الغاضبين بالصبر هي مهمة صعبة بالفعل. علاوة على ذلك ، إذا لم يكن موظفوك راضين عن ظروف عملهم وأجورهم ، فمن المحتمل أن ينعكس عدم رضاهم في عملهم.
إنتهى تم نقل محتويات التغريده من عبدالعزيز السلامه
كما إليكم نصيحة من فيديو احمد_المسعري بخصوص فتح مشروع مطعم
أن تعيش الفشل بعد النجاح | بودكاست مربع
اعتدنا دائمًا البحث عن قصص النجاح لتسليط الضوء عليها، لكن في هذه الحلقة، على غير المعتاد، نحاور مشعل المرشد ليروي لنا قصة فشله في العمل التجاري.
بدأت القصة عندما استغنت عنه الشركة التي كان يعمل بها ليتوجه إلى أحد أصحاب المطابع الذين اعتاد العمل معهم متطوعًا في توزيع منشورات الأذكار والأدعية، طالبًا منه أن يخصص له راتبًا بسيطًا ليتمكن من الاستمرار في توزيع المنشورات. لكنه تفاجأ بالرفض وبأن العمل كان تجاريًا وليس خيريًا كما كان يظن.
بدأ بعد ذلك العمل على توزيع المنشورات والتعاون مع مطابع أخرى؛ وهذا ما ساعده على تحقيق عوائد أكبر، قبل أن يكتشف تجارة العسل ويؤسس تجارته التي فشلت.
لم يتوقف المرشد عند ذلك، بل خاض تجارب تجارية مختلفة، مثل تجارة الأغنام والعقار وغيرها من التجارب. لكنه تعرض لخسائر فادحة كلفته ملايين الريالات. فماذا يعني أن تصل إلى مرحلة الصفر؟ وما الذي تعلَّمه من هذه «التخبطات»؟ خصوصًا هذا الفشل المتكرر: ماذا حدث بعده، وكيف تعامل معه؟
15 الف أوردر – 8 مليون مبيعات بـ نسبة تسليمات 38% !
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسـول الله
خليني أقولك ان ده مش بـوست عادي دي رحلة صغيرة حصـلت معايا ونتايجها ايه وغلطاتي كانت فين كمان
وممكن أقسم البوست على كام بوست بحيث اتكلم في كل التفاصيل
تعالوا احكيلكم القصة بقا
بـعد الـ Session بتاعت SDN اللي كنـت عاملها عن الـ Product Selection
دخـلت تحدي مع نفسـي اني أحط نفسي مكـان الناس وانفذ كل الحاجات من اول وجديد عشان أعرف اذا كنت فعلا قـدرت أقول كل حاجة تخليهم يشتغلوا ويختاروا منتجات صح ولا لأ
وبالفـعل دخـلت عملت كـل اللي انا قولته في الـ Slides من أول اختيـار الـ Niche والتـدوير على المـنتج وغيرها من الحاجات اللي اتكلمنا فيها
( لو حـابب تشوف السـيشن فـ هي موجودة دلوقتي مسجلة على الـ Circle الخاصة بيهم )
طيب دخـلت دورت على 5 منتـجات تقـريبا في الـ Fashion عشـان ده اسهل حاجة ممكن تتصنع بالنسبة ليا
والخطـوات اللي جت بعد ما اخترت المنتجات كالأتي ( هنشرحها بالتفصيل في بوست تاني ) :
1- عملت ويب سايت صغير ( هوم بيدج – لاندينج بيدج )
2- أد اكونت فيس بوك ( مكنش فاتح ليميت كمان وقتها )
3- بدأت ادور على الـ Material الخاصة بالمنـتجات اللي هبـدأ اشتغل عليها ( Creatives )
4- شفت حد يقـدر يصنع المـنتجات دي وتكلفتها كام
5- جهزت الـ Pricing على نسـبة تسليمات 40%
6- رفعت المنتجات على الويب سايت بـ لاندينج بيدج بسيطة اوي مفيهاش اي حاجة غير وصف المنتج والمقاسات
بعـد تجهـيز كـل الحاجات اللي فوق دي بدأت أعمـل الـ Test على أول 3 منـتجات ومـاشاء الله مفيش ولا منتج اشتغل كـويس او حتى جاب نتايج تخليني أقـدر أكمل فيه
وهنـا بدأت أطلع المشـاكل اللي حصـلت في أول 3 منـتجات وإيه اللي مخلهمش يشتغلوا… بس دي هنتكلم عنها في بـوست تاني
تعـالى اكلمك عن أخر منتجـين جربت عليهم واللي في منهم واحد نجح والـكوست بتاعه كان معايا 7ج
انا أول ما شفت الـ Cost كدا قولت بس هو ده المنـتج اللي مفروض نكـمل عليه… والمنطقي انك هتسمع ان انا بدأت اسكيل بقا واطلع 1000 اوردر في اليـوم بس ده محصلش
انا فضـلت أول أسبوع مجبش أكتر من 100 أوردر بس في اليـوم وكنـت بحـاول على قـد ما أقدر أنزل بالـ Cost
على الرغـم ان في ناس كتير بتحب انها تزود عدد أوردرات كبير عشان تمسك حجم كاش كبير انا الجنب التاني بحب أكتر أشتغل بـ Cost قليل عشان احافظ على الـ Margin
بحيث لو الكـوست زاد مني في الـ 10000 او الـ 15000 أوردر يبقا Over all الدنيا معايا تمام والـ Cost مظبوط بشكـل كبير
والحمدلله انا قـدرت احقق ده
طبعا انت دلوقتي عينك بتلمع وبتقول واو ايه المجال اللي بيجيب الفـلوس الكتـير دي
تعـالى بقا اوريك الجنب التاني اللي مـحدش يعـرف عنه حاجة
اه احنا جايبين عدد أوردرات كبـير جدا بـ كوست كويس مش وحش لـكن تعالى نبص على تسـعير المنتج ونسبة تسليماته
المنـتج كان متسعـر بـ 395ج شـامل الشـحن
وكـنا بندفع شحـن تقـريبا حوالي 85ج يبقا انت كدا المنـتج معاك من غير الشحن بيتباع بـ 310ج
هتشـيل منهم الـ Cogs بتـاع المنتج حوالي 180ج
يبقـا انت اتبقا ليك 130ج
دول المفـروض تخصم منهم حاجتين ” مصاريف الأعلانات – مصاريف التشغيل”
طيب فلوس الأعلانات على الـ Dashboard تقريبا 25ج ونسبة تسليمات 40% فـ انت كدا عندك فلوس الأعلانات بس حوالي 65ج
وانت كان معاك 130ج فـ انت كل اللي بتكسبه 65ج ” ملحوظة احنا لسا مشيلناش مصاريف التشغيل ”
تعالوا بقا نمشي الخطوات مع بعض ونشوف احنا غلطنا في ايه
1- طلعت منتج وينر ؟ اه وكان شغال كويس جدا
2- عملت Test بشكـل صح ؟ اه وكان الـ Cost مظبوط
3- سـعرت صح ؟ لأ مكنش التسعير احسن حاجة
4- نسبة تسليماتك كانت كويسة ؟ لأ برضوا
5- تصنيعك ومرتجعاتك كانت ماشية مع بعضها ؟ اه
6- الأوبريشن كان مستحمل عدد الأوردرات ؟ اه برضوا
يبقا الملخص اننا كـل اللي كـان ناقصنا نعدله هو حاجتين
1- التسـعير واننا نحط Margin أعلى من المحطوط او نخلي الشـحن على العميل او حتى جزء منه
2- التسليمات والمرتجعات كانت مفروض تزيد عن كدا شوية ب شوية متابعة
الـ E-Commerce عبـارة عن مكنـة فيها تروس كتيـر لو ترس فيه مشكله في المكنة دي كلها هتلاقيها دايما بتعطل
عشـان كدا لما دايما ببص على أي بيزنس ببقا عايز أشوف كـل حاجة من أول تسـعير المنتج لـ رد الموديريشن على العميل في الرسايل
ده اول بوسـت ليه علاقة بالـ Case دي وبإذن الله يكـون فيه كـام بوست كمـان اشرحلكم باقي الـ Case وندخل أكتر في مشاكل الـ Ads وايه الحاجات اللي نفعت بشـكل اكبر بحيث تكون باصص على كل حاجة لعله يفيدك بشكـل احسن
تتمسوا بالخير
لازم نعرف أسباب تدهور المنتجات وإنخفاض مبيعاتها ؟ 🔻
لها عدة أسباب، إذا عرف السبب بطل العجب، فتعالوا نشوف الأسباب
لازم نعرف أسباب تدهور المنتجات هي ليش تتدهور المنتجات وتنخفض مبيعاتها؟ لها عدة أسباب،
إذا عرف السبب بطل العجب، فتعالوا نشوف الأسباب
النقطة الأولى :
التشبع، أن السوق اللي أنت شغال فيه وبتبيع منتجاتك تشبع بهذا المنتج إلى حد خلاص، هو إما الاحتياج تقريبا انتهى، أو حجم المبيعات المتبقي جدا قليل، أو كثرة المنافسين خلقوا تشبع
انتبه، التشبع يقضي عليك طبيعة المنتجات تصل إلى مرحلة اسمها التشبع خلاص ما حتكون مبيعاتك زي أول، فأحسن لك تروح تشوف سوق لسه ما في تشبع أو تجي بنفس السوق الحالي اللي فيه تشبع بمنتجات جديدة ما فيها تشبع عشان تتجنب تدهور منتجك وبالتالي تدهور مشروعك، أحيانا
النقطة الثانية
منتجك لم يعد يقدم الحد الأدنى من التوقعات، مشكلة التوقعات، كيف يعني العملاء بطبيعتهم؟ كل ما زاد استهلاكهم لنوع معين من المنتجات إيش يصير؟ عندهم حالة تكيف
صار تكيف مع المواصفات الحالية، يعتبروها عادية، فإيش مطلوب منك ترفع المواصفات؟ لأن. لأن توقعاتهم تزيد يوم بعد يوم، فإذا وجدت أن عملاءك بتتقدم وبتطور توقعاتهم عن المنتج،
لازم أنت تطور وتحدث أيا كانت المواصفات، على سبيل المثال الجوالات ما تستغرب ولا كيف؟ شركات ال الجوالات، وشركات السيارات؟ ليش دائما عندهم موديلات جديدة؟
كل سنة مو على كيفهم، توقعات العميل بتزداد، لأنهم بيتكيفوا مع المواصفات الحالية، ويبغوا مواصفات جديدة،
فإذا أنت وجدت في مشروعك أن عميلك بدأت أذواق تتوقعات وترتفع أذواق وتتغير ، لازم تمشي مع أذواق وتوقعاته
النقطة الثالثة
أحيانا يكون سبب تدهور منتجك تحديدا ظهور منافس إما واحد أو أكثر من منافس جديد، مثل الآن دخول الشركات الصينية مجال السيارات أدى إلى تدهور منتجات معينة من شركات أخرى، أكيد قولا واحدا
القصة القديمة والمشهورة عام 2007، وصلت نوكيا إلى مبيعات 436,000,000 جهاز موبايل، يعني تتكلم عن 35% من الحصة السوقية في العالم، كانت مبيعاتها نوكيا 2008 كان إنهيار كبير بسبب دخول أيفون منافس واحد
لذلك لا تستهين، لو أنت موجود في سوق معين في شارع معين في مكان ما في مدينة ودخل منافس جديد غير المفاهيم وعليه إقبال كبير والناس بدأت تتعامل مع الأذواق وممكن يغير لك الأسعار وممكن يغير لك في جودة المنتجات ويجيب جودة أفضل بتكلفة أقل من اللي أنت قاعد تسويها على فكرة وياخد منك حصة سوقية،
فلازم دايما عيننا مفتح على موضوع المنافسين نتعلم منهم نراقب أداءهم.
ونطور، ونحسن أنفسنا،
عشان برضه أساعدك كيف تتعامل مع دخول منافس جديد؟
بأعطيك مجموعة أسئلة تسألها نفسك دائم ا بوجود منافسين جدد متفوقين يعني من جد قدموا شيء، فبالنسبة لك خفت شوية واتضايقت أو كذا، لا تضايق عندك شوية أسئلة اسألها لنفسك وإجاباتها هي خطتك الجديدة في التعامل مع دخول هذا
السؤال الأول كيف استطاع هذا المنافس أن يجذب عملائه؟
السؤال الثاني ما الفرق بين ما تقدمه وما يقدمه من حيث الجودة، ومن حيث الأسعار؟ ما هي تفاصيل نشاط التجاري؟ كيف بيشتغل؟ كيف بيعتمد على الموردين؟ العملاء؟ آ، كيف بيستقطب المستثمرين؟ هذا يسموه نموذج العمل التجاري وبتفاصيله الموسعة
آخر سؤال، ما هي التحسينات التي ممكن أن أقوم بها؟
.
العميل اليوم لا يشتري فقط منتجاتك أو خدماتك، هو يعيش تجربة،
الشخص لو ما يهتم بتطور احتياجات عملاؤه الحاليين، أكيد يفقدهم في يوم من الأيام.
لا تتعامل بعقلية الكاشير مع عملائك، كم؟ بأخذ فلوس منهم وبس، خطأ كبير
لازم تتعامل بعقلية المنفعة المتبادلة بعقلية إن أنا لازم أعرف مشاكل عميلي زي الطبيب، تعامل تشخص المشكلة وتوصف الحل المناسب، العمل بعقلية الكاشير فيها خلل كبير، إنك قاعد تركز فقط على ما سيأتيك، أما العمل بعقلية المستشار إنت قاعد تركز، أنت تعطي منفعة مقابلها مال
فبالتالي إنت قاعد تتعامل بطريقة المنفعة المتبادلة، وهذا الشيء هو اللي اليوم ينفع الناس يمشي في البيزنس غلط؟ هذا يقول وأحل الله البيع وحرم الربا، البيع في ذو منافع متبادلة حقيقية، أنا أبيع منتج يحقق منفعة للعميل، وهو يعطيني فلوس تحقق لي منفعة ونمو وتطور
.
مما يؤثر على تدهور المنتج بشكل سريع، إنك أنت ما بتراجع الأسعار، أسعار المنتجات يوم بعد يوم، راجع أسعار المنتجات، أكثر الدنيا فيها تضخم وبالتالي زيادة تكاليف، وبالتالي لازم تعر ترفع سعرك المنافسة ، تفرض عليك أحيانا تغيير في السعر إما إنك ترفع و إما إنك تنزل لازم تراجع اسعارك باستمرار
وإذا لا يعني أنه لما تراجع اسعارك يعني تخفضها، مو شرط
8- النقطة الثامنة من اسباب تدهور بعض المنتجات في الشركة، يمكن هذه النقطة غريبة يمكن يعني تلفت نظركم أو تقول معقولة ما فكرت فيها في يوم من الأيام أن تفقد الشركة كفاءات كانت تعمل معها، اللي يقول لكم أن الشركة يجب أن لا تتأثر بمن يعمل بها أو بالقادة، هذا كلام نظري إللي يقول لك أني أنا بنيت شركة، أي واحد يديرها، ما يهمني أنت، امشي من الشركة، ما توقف عليك، هذا كلام مو صحيح، بلا شك، لو فيه كفاءات مشيت من عندك تتأثر الشركة، ولازم تجيب كفاءات أفضل عشان ما تتأثر أو زيها، على الأقل الشركات دايما نقول الشركة هي ظل القائد
كتبت لك هذا الثريد بالاستفادة من الأستاذ الخبير : ثابت حجازي
اتمنى ان يكون حاذ على اعجابكم الموضوع وطريقة طرح المقالة في شكل منظم ليسهل عليكم الرجوع إليها وقراءتها والاستفادة من تجارب هولاء الرائعين.